يوماً بعد آخر ينتقل تحالف العدوان على اليمن وقواته الغازية المتعددة الجنسيات بقيادة السعودية والإمارات من فشل الى آخر في الميدان اليمني ، بل مرغت انوفهم ومرتزقتهم في مأرب بترابها ورمالها على ايدي قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين امعنوا في اذلال احدث واعتى واغلى تكنولوجيا عسكريه في العالم. فبعد شهر من مغامرة العدو بإسناد من عملائه الدخول إلى الاراضي اليمنية وبدء عمليات برية باتجاه مأرب شمال شرقي اليمن في مسعى لاحتلالها وبقية المحافظاتاليمنية. لا تزال قواته الغازية السعودية والاماراتية والقطرية والبحرينية والمستأجرة بجانب المسلحين الموالين لها من المرتزقة يراوحون مكانهم . وعند تبة واحدة مسماه "المصارية" بالجفينة -وهي مرتفع جبلي بسيط في الجزء الجنوبي الغربي لمأرب-حكاية هزائم تاريخية للغزاة ومرتزقتهم ومحرقة يومية لمقاتليهم والياتهم الحديثة والمتطورة بإسناد الطيران الحربي والاباتشي. حتى ساعات متأخرة من مساء الاثنين 28 سبتمبر/أيلول فشلت تحركات جديدة لقوات الغزو والمسلحين المرتزقة المساندين في جبهة مأرب، في احراز أي تقدم يذكر ، وكالعادة نزيف دامي لعشرات من مقاتليهم ومحارق لآلياتهم ومدرعاتهم. ومجددا تصدت قوات الجيش اليمني بإسناد اللجان الشعبية والشرفاء من ابناء مارب ، الاثنين، لزحف قوات الغزو باتجاه تبة المصارية في منطقة الجفينة غربي مدينة مأرب وكذا باتجاه ذات الراء جبل البلق. وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع إن قوات الغزو حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان في تبة المصارية وخط الأنبوب مسنودة ومنطقة ذات الراء وجبل البلق بإسناد طائرات الأباتشي وإف 16 وتم التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.. لافتاً إلى أن هذا الزحف هو الزحف السادس والعشرون من نوعه الذي يقوم به الاحتلال ومرتزقته باتجاه تلك المناطق وكلها باءت بالفشل. وأضاف المصدر "تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من تدمير 15 آلية ومدرعة تابعة لقوات تحالف العدوان الغزاة ومرتزقتهم وقتل العشرات منهم خلال التصدي لمحاولة جديدة التقدم بإتجاه تبة المصارية والبلق غرب مدينة مأرب. وأشار المصدر إلى إندحار المجموعة التي حاولت التسلل بإتجاه موقع الكسارة في منطقة البلق بعد تكبدها خسائر فادحة ، مؤكدا أن تبة المصارية وجبال البلق والجفينة تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية ، وما يزعمه الغزاة ومرتزقتهم محاولة تسويق انتصار وهمي بعد غرقهم في رمال وشعاب مأرب. من جانبه أفاد قائد عسكري ميداني ل"الوطن" باستبسال اسطوري للجيش اليمني واللجان الشعبية، على الرغم من القصف الجوي العنيف بالقنابل الانشطارية والفسفورية المحرمة دوليا ، وعلى الرغم من مشاركة اربع طائرات اباتشي وعدد كبير من دبابات لوكير الفرنسية اغلى واحدث دبابه في العالم ، بالإضافة الى عدد كبير من مدرعات وعربات الBMB3 احدث حاملات الجند الروسية ، فضلا عن تعزيزات ب 3000 مرتزق من منطقة العبر اضافه الى الآف الغزاة والمرتزقة المتواجدين من قبل. واضاف "رغم كل هذا الحشد الذي يكفي لاحتلال نصف اليمن والفارق المهول والخيالي بين اعداد وقدرات الطرفين التسليحية الا أن الغزاة ومرتزقتهم ومنذ اسابيع فشلوا في تجاوز هذه الجبهة العنيدة والأسطورية "تبة المصارية" التي لا تقارن ببقية جبال اليمن ، فالثابت الوحيد والذي سيبقى الى ابد الابدين ان الجيش اليمني واللجان الشعبية وبقدراتهم التسليحية البسيطة مرغوا انوف المعتدين الغزاة ومرتزقتهم بالتراب وامعنوا في اذلال احدث واعتى واغلى تكنولوجيا عسكريه في العالم".