كشفت مصدر عسكري رفيع في الجيش اليمني، عن مصير اسلحة الدفاعات الجوية اليمنية وفي مقدمتها صواريخ سام المضادة للطائرات. وأكد المصدر في تصريحه ل" شهارة نت " أنه ومنذ تولى عبدربه منصور هادي رئاسة الجمهورية فقد أصدر توجيهاته بسحب صواريخ سام الروسية الصنع والمضادة للطائرات من الوحدات العسكرية بحجة أنها منتهية الصلاحية ووجودها في مخازن الأسلحة له مخاطر خشية انفجارها. كما أصدر توجيهاته بصفتها قائدا للقوات المسلحة والأمن في حينها بسحب الصواريخ الروسية ' تو' أو الكورنيت المضادة للدبابات من الوحدات أيضا وتم تشكيل لجنة شارك فيها خبير عسكري أمريكي من السفارة الأمريكية .. الا ان الشرفاء من قيادة الوحدات - بحسب وصف المصدر - لم ترضخ لهذه التوجيهات وراوغوا في تسلميها لقيادة وزارة الدفاع بحجة نفاذها واستخدامها في الحروب التي مرت بها البلاد. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته- لم نكن نعلم حينها المغزى من طلب هادي سحب تلك ألأسلحة إلا أن اليوم تكشفت الرؤية بشكل أكبر حيث كانت المؤامرة الأمريكية تحاك ضد اليمن من عدة سنوات. وأكد المصدر أن قوات الجيش اليمني شرعت في استخدام هذه الأسلحة في ساحات المعركة بشكل جيد، وذلك بفضل حنكة ووطنية أولئك الشرفاء الذين رفضوا الانصياع لتوجيهات هادي .. وأضاف أن العدو السعودي والأمريكي لم يكن يتوقعوا ظهور هذه الاسلحة على أرض الواقع مما تسبب في احراج هادي ووزير دفاعه.