أعتصم العشرات من أبناء قرية الكتبية بمديرية المراوعةبالحديدة أمام ديوان مبنى المحافظة أحتجاجاً منهم على ما أعتبروه تواطؤ من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية مع أحد المتنفذين الذين يحاولون بناء مدرسة جديدة خلافاً للمعايير التربوية وبدون علم ومعرفة المجلس المحلي بالمديرية الذي يعد المسئول الأول عن التنمية البشرية في المديرية.. وقال المعتصمون بأن أحتجاجهم يأتي في ظل عدم إستجابة مكتب التربية والتعليم بالمديرية والمسئولين لمطالبهم والمتمثلة بالإبقاء على المدرسة القديمة بقرية الكتبية وأقدامهم على بناء مدرسة تجاور المدرسة السابقة.. مؤكدين أن هذا العمل الذي يقوموا به المكتب يعتبر مخالفاً للمعايير التربوية.. مشيرين إلى أنه لا جدوى من بناء المدرسة سوى الإضرار بالعملية التعليمية وإهدار المال العام حيث وأن المدرسة السابقة تعاني من عجز المدرسين ولاتتوفر فيها أدنى الخدمات وأن بنائها بطريقة عشوائية خارج عن الخطة المحددة للمجلس المحلي سيترتب عليها تكاليف وأعباء على خزينة الدولة ... وهدد المعتصمون بتصعيد احتجاجاتهم حتى تقوم السلطة المحلية بمعالجة الموضوع ووضع حد لتعسفات مكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة والذين قاموا ببناء المدرسة التي قالوا بأن وجودها لاتخدم المصلحة العامة على الرغم من وجود مدرسة سابقة .. من جهته قال أدم عبدة حسين بوني عضو المجلس المحلي بالمديرية بأن أعتصامهم أمام المحافظة يأتي في ظل قيام أحد المتنفذين وبتواطؤ من مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة ببناء مدرسة تجاور أحدى المدارس المتوفرة في قرية الكتبية والتي تم بنائها منذ أعوام ... وطالب عضو المجلس المحلي من الدكتور / عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم ومحافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي بإيقاف تنفيذ بناء المدرسة وضمها مع المدرسة السابقة في قرية الكتيبة والتحقيق مع مكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة ومحاسبتهم على تقصيرهم في أداء وأجبهم والذين يتخذون قرارات عشوائية دون مراجعة ضمائرهم كون بناء مدرسة جديدة بجوار مدرسة سابقة ستؤدي إلى الإضرار بالعملية التعليمية ، وهو الأمر الذي سيدفعهم الى التجمهر والاعتصام وتنفيذ الاحتجاجات لمطالبة مكتب التربية والتعليم بالعدول عن هذا القرار والمطالبة بالإبقاء على المدرسة القديمة أو ضم المدرستين معا" وبناء المدارس في الاماكن التي لايوجد بها مدارس وليس العكس .
