أفتش في ثرى وطني عن الماضي عن الأتي عن الأرض التي إنبعثت بفجرٍ عاصفٍ عاتي أفتش فيه عن شطي وأشرعتي ومرساتي أفتش عن بداياتي فتنبشني نهاياتي وأبحث في أسى نفسي لعلي ألتقي ذاتي لعلي أرسم الكلمات لصبحٍ ناظرٍ أتي لعلي ألتقي وطني فأُلقي فيه مرساتي غريبٌ فيك يا وطني وتشهد لي جراحاتي ألوذ بصمت إذعاني وأذوي فوق أهاتي أحن إليك في ولةٍ فتحرقني صباباتي وتظهر في أسى حزني وفي نبضي ومرآتي كتبتك من دمي لحناً وضوئاً بين كلماتي تلوعني وتظنيني واصرخ راضيا هاتي أغني وهو أغنيتي وابكي وهو مأساتي يولي شطرة حُلمي وتبحر صوبة ذاتي ويروي مرة عطشي وتشكو المر كاساتي وأنبت فيه متقداً فتقطفني نهاياتي أولي علني ألقاه في شطأن غاياتي وما إن قد دنوت إليه ينأى قبل أن يأتي أيا يمناً ... أنادية أتخذلني نداءاتي