بجهود الرئيس الزبيدي.. اعتماد مصافي عدن منطقة حرة    توثيق 1700 غارة للعدوان الأمريكي الأخير على اليمن    الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قياديين حوثيين وخمس شركات بينها مصنع عمران للأسمنت    مملكة حضرموت رافعة الجنوب العربي وصانعة التاريخ    وزارة المالية تسلم 20 آلية نظافة لعدد من المحافظات    رافينيا يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع بايرن ميونخ    الفريق المشترك لهيئة مكافحة الفساد ووزارة الإدارة والتنمية المحلية يعقد اجتماعه الثاني    الوكيل ا.د سالم الشبحي حراك صحي خلاق ونصائح لابد منها    أطباء بلا حدود: تفاقم الوضع الصحي بذمار اليمنية نتيجة تفشي الحصبة    تعز: إعادة تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد كرة السلة    اتحاد القدم بتعز يعلن انطلاق النسخة الأولى من بطولة "بيسان الكروية" بمشاركة 16 نادياً    إيران تطالب "فيفا" بطرد "إسرائيل" من الاتحاد    إصلاح ريمة يشكّل فريقًا حقوقيًّا ويطالب بمحاكمة قتلة "شهيد القرآن" حنتوس    الكثيري يستقبل السفير بلفقيه ويشيد بثقة القيادة السياسية في تعيينه بإندونيسيا    جريمةُ ظليمينَ البشعةُ تهزُّ شبوةَ    غزة وما أدراك ما غزة.. الجوع والقتل والإبادة والتهجير    وزير الخارجية يندد بالإجراءات التعسفية التي فرضتها آلية الأمم المتحدة الجديدة    وفاة طفلين فلسطينيين بسبب المجاعة في قطاع غزة    التضامن بطلاً لسباق الدراجات الهوائية ضمن مهرجان البلدة الرياضي بالمكلا    سيتم وضعها في اغسطس .... عشب صناعي لملاعب نادي الصقر    قوات دفاع شبوة تضبط قتلة الشاب ياسين الخليفي وناهبي سيارته في وقت قياسي    ضمن حملتها على حملة القرآن.. مليشيا الحوثي تختطف حافظا للقرآن بالقراءات العشر    الرئيس الزُبيدي يُعزّي بوفاة المناضل علي قائد أحمد الحوشبي    تنفيذية انتقالي الشعيب تناقش عددًا من القضايا المجتمعية والتنظيمية    جامعة حضرموت تنظّم حلقة نقاش حول واقع التعليم العام بالمحافظة    الجمارك تؤكد استئناف تطبيق قرار دعم المنتج المحلي    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 221 قتيلا    بيان مشترك من 28 دولة يطالب بوقف فوري لحرب غزة    5 أعراض للنوبة القلبية... انتبه لها    مانشستر يونايتد يعلن التعاقد مع الكاميروني برايان مبويمو    عاجل: التعرف على شركاء جدد في مقتل "ياسين بلعيد الخليفي"    "حكاية ريشة" ..معرض فني من صنعاء إلى غزة    اللجنة البرلمانية تشيد بمأرب: نموذج للالتزام والحفاظ على المؤسسات    دراسة: تناول الأفوكادو مساء يقلل الدهون الثلاثية ويحسن صحة القلب    سرب من الدبابير يهاجم طفلا في تايلاند ويودى بحياته    إعلام العدو يقر بمصرع وجرح 7 جنود صهاينة بمعارك غزة    مجلس القيادة الى إين بعد ثلاثة أعوام مكللة بالفشل.؟!    الأهلي يرفض السوبر.. الشباب يوافق    السعودية تبحث عن ثروة كبيرة في صحراء مصر    صاروخ يمني يدخل ملايين الإسرائيليين الملاجئ    صنعاء .. البنك المركزي يصدر قرارًا بشأن الطبعة الجديدة من العملة الورقية    أطباء بلا حدود: تفشي الحصبة في ذمار يهدد حياة آلاف الأطفال    جريمة غامضة في صحراء شبوة.. جثة ومخازن رصاص وسيارة منهوبة    الصراعات غير الموضوعية والحروب العبثية لاتفضي الى تطور المجتمع    إصلاح عمران يعزي بوفاة حرم الشهيد الثائر حميد بن حسين الأحمر    المناضل عثمان كمراني .. حضور وشموخ    العملة بين مطرقة السياسة وسندان الجوع.. هل من حقّنا أن نطبع؟    الشابع مش داري ماعند الجاوع    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ مسعود بن حسين شثان    توكل كرمان.. والراقصة المصرية التي تقيم افطار صائم من مال حرام    صرخة جوع وقهر… لا خزي فيها ولا عار    دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"    في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني    فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (5)    السيد القائد: نحيي ذكرى استشهاد الامام زيد كرمز تصدى للطاغوت    حروب اليمن على الجنوب ليست وليدة اليوم بل منذ ما قبل ميلاد المسيح (ع س)    الإسلاموية السياسية طائفية بالضرورة بغض النظر عن مذهبها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



والله وبقى لك صوت يا مصري
نشر في شهارة نت يوم 18 - 03 - 2011

بمجرد ظهوري "أون لاين" على "فيس بوك" سألني صديقي الذي استبدل صورته بعبارة "لا" "هتقول إيه"؟، وما كدت أدخل المسجد للصلاة حتى بادرني المؤذن وهو معروف بتحمسه الشديد ل"نعم": "إيه رأيك في الاستفتاء"؟.. حماس بالغ ورغبة لا حد لها في التفاعل تسيطر على المصريين، حتى لا أكاد أحصي الجلسات ولا الوقفات ولا النقاشات الحامية التي كانت تدور بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات الدستورية، وكنت طرفا فيها.
إحساس جميل، لم نعتده من قبل نحن المصريون، ذلك المتمثل في شعورك بأهمية أن تشارك، بل ولا تكتفي حتى تقنع كل من حولك بأهمية المشاركة، وأجمل منه ذلك الشعور بأن ما ستدلي به سينتهي حتما عند الوجهة التي أردت.. فأنا موقن هذه المرة بأن إرادتنا لن تزور.
لم انتخب في حياتي كأكثر المصريين ولا كنت أعبأ بتلك الزفة التي كانوا ينصبونها كلما حان وقتها وينعتونها ب "النزيهة"، ولا كانت تستفزني شعارات الحكومة والمعارضة على حد سواء من قبيل "كن إيجابيا"، لأن قناعتي كانت دائما مستقرة على أن تمام الايجابية فيما يرونه سلبية بألا أمنحهم هذا الشرف الذي لا يستحقونه وألا أشارك في هذه الهزلية.
شعرت بأني قديسًا منذ كتبت في "تويتر" 28 نوفمبر 2010 يوم الانتخابات التشريعية الماضية عبارة تقول: إن "الجلوس في المنزل أو الذهاب إلى العمل أعلى درجات الوعي السياسي"، فكنت أراني وأنا نائم في بيتي بينما الناس يذهبون إلى الصناديق الشفافة!! زعيمًا وطنيًا ومنظرًا لا مثيل له.
وها أنا ذا أفتخر اليوم بأن أصابعي لم تلوث بأحبارهم، ولا بحثت يومًا عن اسمي في كشوفهم، ولا ذهبت كي استخرجها من أقسام شرطتهم تلك التي كانوا يسمونها بطاقة انتخابية، وهي في الحقيقة مسوغ دعائي كان يمنحه الايجابيون لسبب أو لآخر.
لكني ومن الآن سوف اتخذ من يوم 19 مارس 2011 عيدًا، لأنه اليوم الأول في حياتي الذي سأذهب فيه إلى لجنة انتخابية كي أدلي بصوتي.. سأحتفل بهذا اليوم بالتصويت مع أهلي وأولادي، ككثيرين من المصريين أعلم أنهم سيحتفلون مثلي، بغض النظر عن النتيجة التي سيسفر عنها الاقتراع.
"والله وبقالك صوت يا بني سويف" تعليق كتبه أحدهم على "فيس بوك" تعبيرًا عن هذه المشاعر التي صارت تختلج في نفوس المصريين هذه الأيام حينما يقارنوها بالأيام الخوالي.. فبين يوم وليلية رأينا الجميع يعبرون عن رغبتهم في المشاركة في بناء مصر الجديدة، فكأن البلاد تولد من جديد وهم يولدون مع مولدها بعد عقود من النوم أو قل الموت.
أخيرًا سيسطر التاريخ أني صانع الإمبراطورية المصرية الحديثة، سأكون من صناع القرار في هذه البلاد، وسيكون لصوتي تأثيرًا !! فأنا الذي سيعين الرئيس، وأنا الذي سوف يختار الحكومة، ولن يدخل نائب البرلمان إلا بفضل صوتي، وصوتي وحده الذي سيخرجه منه متى أراد، ولن يكون دستور وأنا حي حتى أوقع بالموافقة عليه، "وهلم جرا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.