نعم نبدأ ببسم الله وبسم الشعب الذي أراد الاستقرار والسكينة والديمقراطية ولتحديث والنهضة . نعم إلي البناء والنماء والتقدم والي رؤية يمن جديد يعمل فيه الجميع دون استثناء . نعم إلي التقدم الحضاري والدخول إلي عصر التكنولوجيا والاستفادة من التقنية لبناء صرح تعليمي نافع. نعم إلي تلبية مطالب الشباب في المشاركة الفعالة وبناء الدولة اليمنية الحديثة . نعم إلي مدنية الدولة ورخاء اليمن ومستقبل أفضل تتاح لكل يماني فرصة التعليم والعمل . نعم إلي مشاركة المرأة في الحياة وان تعمل جنبا إلي جنبا مع أخيها . نعم إلي المساواة فالمرأة هي نصف المجتمع وحاضنة نصفه فهي كل المجتمع . نعمل إلي الشباب إلي الأيادي النظيفة التي تؤمن بالديمقراطية والمشاركة الفاعلة . نعم إلي بناء يمن الحضارة والتقدم والاستقرار ، الذي ينشده الجميع دون استثناء. نعم إلي الحوار – الحوار – الحوار - نعم إلي نبذ التخريب – والتدمير والتقهقر . نعم – إلي صالح العمل – نعم إلي الوسطية – نعم إلي الديمقراطية الحقيقية - نعم الي البناء . نعم الي نبذ العنف – نعم إلي عدم الارتهان – نعم إلي سماع صوت العقل – نعم إلي اعلا كلمة الحق – نعم إلي الخروج من شرنقة التحجر . نعم الي تلبية نداء الواجب - نداء الأحرار – نداء بناء مايو ال 22 – نعم الي صوت العقل – نعم إلي الشرعية الدستورية – نعم إلي الدولة المدنية – نعم إلي التداول السلمي للسلطة . نعم – إلي الحوار – نعم إلي الاتجاه صوب كل ما فيه خير لبناء اليمن السعيد . لا – ثم لا – ثم لا – للإرهاب الفكري – لا للعنف – لا للتدمير – لا للتخريب . لا لخدش الصورة الجميلة لديمقراطيتنا الوليدة . لا لتدمير مؤسسات الدولة . لا لتمزيق كيان المجتمع الواحد . لا لهدم السلم الاجتماعي . لا للتشنج ، والهدم – والتدمير – والتخريب – والعنف . نعم بهذه الكلمات نحن نلتجئ اليوم إلي صوت العقل والضمير الحي الذي يملئ قلب كل إنسان يمني ووجدانه ، وتطلعه إلي رؤية يمن ينعم بالاستقرار ويتطلع إلي تأسيس كيان جديد ، يحلم به كل شاب في هذه البلاد الطيبة . نعم إلي العمل يدا واحدة ، من اجل يمن سعيد معافى ، يمن يتمتع بالحرية المطلقة والديمقراطية الواسعة ، والعمل السياسي النظيف الغير مرتهن . نعم لكل ما هو جميل في هذه الصورة الزاهية ، صورة الحق – والعدل – والمساواة . الصورة التي تعكس تطلعات جماهير شعبنا الوفية ، الحالمة الطامحة المؤملة الواعدة . نعمل لجماهير الشعب صاحبة السلطة ومصدره ، نعم لهذه الجماهير التي تؤمن بالتعددية الحزبية ، وتعددية الرأي . نعم الي استكمال البنية التحتية ، ومؤسسات الدولة الشامخة التي يفاخر بها كل منتمي لهذا الوطن . نعم إلي العمل ونظافة الأيادي . لا للفساد والمفسدين والمتقهقرين ، والطامعين ، والحاسدين ، والجانحين للعنف ، والمعادين للثورة والديمقراطية الحرية . نعم إلي مزيد من الديمقراطية ، والعدالة الاجتماعية ، والبناء ، وتأسيس دولة المؤسسات . نعم الي بناء الدولة الحديثة ، نعم الي رؤية يمن العزة والرخاء والتقدم . نعم إلي سعود الشباب إلي صفوف العاملين ، نعم إلي حرية الكلمة ، نعمل إلي مزيد من دمقرطة مؤسسات الدولة . نعم إلي الإعلام الحر ، نعم الي عمل المرأة ، نعم إلي إعطائها مزيد من الحرية وتمكينها من المشاركة الفعالة . نعم الي سماع صوت الحق ، نعم إلي تلبية حاجيات المواطن ، نعم إلي تقديم يدي العون والمساعدة للفقراء والمساكين . نعم لمحاربة الفقر والعوز ، والفاقة ، والمرض ، والجهل . نعم إلي انطلاق الشباب صوب طريق البناء ، نعمل إلي إلهامهم وتشجيعهم للمشاركة الفعالة . نعم إلي رؤية يمن سعيد نعافي . نعم لوحدتنا المباركة . نعم للشرعية الدستورية . نعم للاستقرار والتنمية والنهضة والعمران . هذا هو صوت وضمير الشعب اليمني – الشعب الأصيل - الشعب الذي جاء ببلقيس – وسبأ – وأروي – وسيف بن زي يزن – وعلي عبدالله صالح . نعم هذه هي صوت الجماهير الغفيرة التي تحلم برؤية يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد وأهداف الثورة السبتمبرية والاكتوبرية . هذه الأصوات هي صوت الحق التي سوف تزحف صوب كل اتجاه في ربوع اليمن السعيد من اجل تحقيق أهداف من وهبوا أنفسهم فداء لليمن والعروبة والقومية العربية والديمقراطية والحرية المطلقة . ولن تسكت هذه الأصوات حتي يتحقق لها رؤية بلاد السعيدة وهي تنعم بما حلم به الإباء . فالحرية تؤخذ تنتزع ولكنها لا توهب . ومن اجل هذه الشعارات والأهداف النبيلة حارب أهلنا وإبائنا وأجدادنا حتى تحققت لهم الثورة المباركة وتحققت لهم الوحدة الخالدة . ولا يمكن التفريط بها مهما كان الأمر . سلام لكل يمني غيور يحلم أن يري اليمن سعيدا معافى متوحدا . سلام لديمقراطيتنا الفتية ، سلام ليمننا الحبيب ، سلام لشباب أهل اليمن وثورتهم المباركة . سلام للقيادة السياسية التي تعمل من اجل بناء يمن حر ديمقراطي . سلام للقائد الفارس علي عبدالله صالح الذي صنع المجد اليماني .سلام لرؤيته ومواقفه الكبيرة صوب نقل اليمن إلي التحديث والعصرنة والنهضة والتجديد . سلام لكل من يعمل من اجل يمن الغد يمن التقدم والتحضر . فالنبذ العنف ولنبدأ معا في طي صفحات الفقر والذل والتقهقر والرجعية والظلامية ، وعلينا أن نعمل من اجل بناء الدولة الحديثة . نعم نريدها دولة مدنية – دولة مدنية – دولة مدنية . والي الأمام مع سيرة عطرة ويمن سعيد . اليمن أولا – اليمن اغلي .