بعث الشيخ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني برقية عزاء ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية صباح أمس السبت في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد صراع مع المرض. وجاء في البرقية: ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد،، ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الوالد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية صباح اليوم السبت في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد صراع مع المرض. لقد مثل لنا نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فاجعة وأيما فاجعة فقد كان رحمه الله هامة عربية وإسلامية عظيمة، وعلما من أعلامها الأفذاذ الذين سخروا حياتهم لخدمة أمتهم ودينهم، وتحمل على عاتقه مسئولية تقدم الأمة وتطورها ومواكبتها لتطورات العصر. إن رحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله - لايمثل خسارة للمملكة فحسب وإنما للأمة جميعا ولليمن بشكل خاص، فقد عهده اليمنيون نموذجا قياديا وصاحب يد بيضاء، ورجلا يحمل الحب والخير لهم، ولم يبخل في يوم من الأيام على مد يد العون لهم على مختلف الصعد. لقد كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - الأب الحاني لأيتام اليمن الذين خسروا برحيله واحدا من أبرز رجال الخير الذين ساندوهم ووقفوا إلى جانبهم، وكان مشروع تزويج الأيتام آخر تلك المشاريع الخيرية، حيث استفاد من هذا المشروع آلاف الأيتام من اليمنيين في مختلف مناطق اليمن. وإننا إذ نشاطركم وكافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الشقيق أحزانكم في هذا المصاب الجلل لنتوجه إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمكم جميعاً أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون حسين بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني
