فيما تستعد كاميرات التلفزيون ووكالات الأنباء لتصوير أول مواليد 2012 ، يبدو أن العام الجديد سيشهد ولادة وتسمية جزيرة جديدة في أرخبيل الزبير قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر وفقا لصحيفة نيوساينتست واشارت أميرة عجلوني في موقع العرب اليوم إلى أن ثوران بركاني في البحر الأحمر أنشأ جزيرة جديدة في أرخبيل يمني التقط صوره مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا وتوضح ارتفاع لسحابة كثيفة من الجزيرة الوليدة ودفع النشاط البركاني في أرخبيل جبل الزبير اليمني بجزيرة جديدة إلى سطح الماء، في منطقة نائية، داخل البحر الأحمر. وقد شاهد الصيادون نوافير من الحُمم البركانية، يصل ارتفاعها إلى 90 قدمًا، في ال 19 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بالقرب من مجموعة من الجزر التي تُعرف باسم جزر الزبير ، قُبالة الساحل الغربي في اليمن. وبعد أيام نشر مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا صورًا لانفجار حدث تحت الماء، يبدو أنه أنشأ جزيرة جديدة في البحر الأحمر. ونتجت جزر الزبير، التي تمتد على طول خط شمالي غربي-جنوبي شرقي، نتيجة لفورانات بركانية أظهرتها على سطح الماء. وليس من الواضح بعد حجم الكتلة الأرضية الجديدة الناتجة عن الفوران البركاني الأخير، أو هل سيبقى كجزء ثابت من مجموعة جزر الزبير أم لا. وذكر متحدث باسم وكالة ناسا "أن جهاز تصوير الأرض المتطور على القمر الصناعي بمرصد الأرض، التابع لناسا قد التقط صورًا طبيعية عالية الجودة، في ال 23 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفي ال 24 من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2007. وتُظهِر الصور الملتقطة في كانون الأول/ديسمبر 2011 جزيرة ظاهرة، في مكان كان في السابق سطح مياه ممتدًا من دون انقطاع. وقد رصدنا ارتفاع سحابة كثيفة صادرة من هذه الجزيرة، مُظلمة من الأسفل ومُضيئة من الأعلى، ربما يكون ذلك خليطًا من الرماد البركاني وبخار الماء". ووفقًا للموقع الإلكتروني لمرصد الأرض بوكالة ناسا، فإن الجزر العشر الموجودة في هذه المنطقة، نشأت من بركان فرعي. ولأن هذه المنطقة هي جزء من الوادي المتصدع الكبير، والذي نشأ قبل ملايين السنين، نتيجة لتمزق الصفائح التكتونية، التي تؤلف القشرة الخارجية للأرض، فشكَّلت قشرة جديدة للأرض داخل المحيط، فمن المتوقع أن تحدث فورات بركانية هناك، إلا أنها نادرة ما تُكتشف نظرًا لبُعد الموقع النائي. وكانت جزيرة جبل الطير البركانية القريبة قد ثارت بشكل غير متوقع في العام 2007، بعد خمول استمر 124 عامًا، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، فضلاً عن براكين مثلث عفار في أريتريا، وإثيوبيا، والحقول البركانية في السعودية وجنوبي اليمن.
