المسافة الذكورية من رحلة:- بعيداً عن شجرة نيوتن قريباً من التفاحة
حيث لا اراه رائحة الخبز و ثوبها المتعب المشبع عرقا حاصرني عند طواحين هولندا وفي غابات السويد ------------ مع الستارة يرف مع الجفن المقيد الى معضلة اليقظة
ثمة دائما من يتوهج في الليل حائرا يتساءل عن جدوى الشروق وعتمة ليل مغروس دون حياء بينه و بين النهارات!! ------------- رأيتكِ ذراعين للأساور وثغرا للقبل ودهليزا للولوج وقلبا للحراب ولم أر عينيكِ بعد! ------------- في ليلة ما إقترف الشعر وكانت قصيدته إمرأة
وفي الأخرى اقترف حزنه وكانت دمعته حبلى
في الثالثة كان المخاض عسيرا على طاولة القمار ------------- غادريني لم يعد بين يدي من ندى يباغت فجرك اللذيذ ------------- تنهشها الدهشة محطته الاخيرة كسحابة غادرها جموح المطر
انها لا تعني ابدا أن الرحلة ستنتهي عند مضاربها المهلهلة ------------ في عينيها تلاطمت أحلامه كبحر فقد عذرية سواحله
على رمل جسدها قذف بكل رغوة الضياع
صباحا لم يحدق طويلا في لوحتها المنحدرة على خد الجدار !! ------------ بحر لا يتكلم واخر يقول كل ما لديه وهو جالس عند قدميها على الساحل ابدا ------------ سكبت كل عسلها على شفتيه