يواصل الجيش السوري حملة تعقب المسلحين في حلب شمالي البلاد، حيث أعلن مقتل عدد من المسلحين واعتقال بعضهم. لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. وأفاد مراسل العالم أن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية الى حلب، مشيرا الى أن الاشتباكات بين الجيش والمسلحين لاتزال مستمرة في بعض مناطق حلب. وقد أحبط الجيش محاولات تسلل عبر الحدود لمجموعات مسلحة من الاردن ولبنان، إحداها في منطقة تلكلخ بريف حمص، وأخرى في منطقة غزالة بمحافظة درعا على الحدود الاردنية، فيما داهم وكرا للمسلحين بريف الحسكة، وألقى القبض على 18 مسلحا وصادر اسلحتهم. وكانت قوات الجيش السوري قد تمكنت من تطهير منطقة نهر عيشة في دمشق من فلول الجماعات المسلحة والوصول الى مشارف منطقة القدم بريف المدينة، واعتقلت قوات الجيش عددا من المسلحين بعضهم من جنسيات عربية، وعملت على إخلاء المنازل من ساكنيها قبل أن تصل اليهم الجماعات المسلحة وتتخذهم دروعا بشرية. من جهة اخرى، أعلنت تركيا أنها ستغلق جميع معابرها البرية مع سوريا ابتداءا من اليوم لأسباب امنية. وقال مسؤول تركي رفض الكشف عن هويته، إن اعادة فتح المعابر تتوقف على التطورات الميدانية، موضحا أن القرار يشمل المواطنين الاتراك، وأن الاجانب سيترتب عليهم توقيع وثيقة تبلغهم بالمخاطر التي يواجهونها. يشار الى أن هناك 7 معابر على الحدود التركية السورية الممتدة على طول 877 كيلومترا. ويأتي الاجراء التركي بعد ايام من سيطرة الجماعات المسلحة على معبر باب الهوى غربي حلب ونهبها 30 شاحنة تركية واحراق 9 منها. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر اعلامية تركية أن انقرة أرسلت فرقا ذات تدريب خاص على التعامل مع هجمات الأسلحة الكيماوية الى منطقة الحدود السورية. الى ذلك عاد الحديث الاميركي عن منطقة عازلة داخل الاراضي السورية مستندا الى ما تعتبره واشنطن مكاسب على الأرض تحققها جماعات المعارضة. وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تلقت تأكيدات من سوريا بأن مخزونات الاسلحة مؤمنة بشكل كامل وهي تحت سيطرة الجيش السوري.
