نظم العشرات من موظفي وزارة الزراعة والري وموظفي الهيئة الشمالية والشرقية الملغاتين اعتصام بساحة ديوان عام الوزارة للمطالبة باقالة الفاسدين وتطهير الوزارة من الفساد المخيم عليها منذ سنوات صباح أمس الأول الأحد . وقال الدكتور معتوق العبسي احد المعتصمين في ساحة الوزارة ان الوضع المأساوي التي تعاني منها الزراعة في بلدنا يعود سببه الى الإهمال والفساد المستشري في قيادة الوزارة منذ سابق . وطالب العبسي باقالة الفاسدين من وكلاء ومدراء عموم كما طالب بتشكيل لجنة لمحاسبة الوزراء السابقين والوكلاء عن الاموال المقروضة للوزارة وكذلك تشكيل لجنة من جميع الهيئات التابعة للوزارة لمعرفة الاموال المنهوبة ومحاسبة المسئولين عن ذلك. وفي بيان صادر عن الاعتصام طالب المعتصمين بإقالة الفاسدين بالوزارة من مناصبهم وتقديمهم للمحاسبة بالإضافة إلى مساوتهم ببقية موظفي مرافق الدولة الأخرى فيما يخص الحافز الشهري وكذلك إطلاق العلاوات السنوية . وأكد البيان على ألمطالبه بصرف البدلات القانونية والمتمثلة في بدل المخاطر وطبيعة العمل مشددا على ضرورة تفعيل العمل بقرار مجلس الوزراء والخاص بالتامين الصحي . وطالب البيان بتفعيل قانون التدوير الوظيفي في أدارت الوزارة وكافة الجهات التابعة لها وصرف المستحقات المتأخرة للموظفين وتطبيق مبدأ العدالة في الصرف للمستحقات. كما دعا البيان إلى إعادة النظر في توزيع موظفي الهيئتين الشمالية والشرقية في ديوان عام الوزارة وكذلك تثبيت المتعاقدين مع الوزارة والتي مضى على تقاعدهم ما يزيد على عشر سنوات. وأكد المعتصمون على الاستمرار في اعتصامهم حتى يتم تنفيذ كافة مطالبهم ويعاني موظفو وزارة الزراعة والري من تهميش خاصة للكوادر العلمية وذات الكفاءة بشكل متعمد من يصفهم الموظفين من المنتفعين المسيطرة على الوزارة. ويشكو الموظفون من استحواذ مسئولي الوزارة على المشاريع التي تنفذها الوزارة واعتمادهم على المحسوبية في توزيع الأعمال وليس على الكفاءة والاقتدار.