نجى قائد المنطقة العسكرية الشرقية الجديد,من محاولة اغتيال بانفجار لغم أرضي استهدف موكبه,زرع على الشارع العام في منطقة منخر جوار مدرسة ابتدائية واستشهد في الحادث3أطفال من آل جذنان نهد كانوا في طريقهم للمدرسة قبل قليل. وطوّقت الأجهزة الأمنية المكان في محاولة لتجميع الأدلة وجثث الأطفال التي تناثرت في محيط المكان قطعة قطعة. وبهذا المصاب يرفع موقع(سيئون برس)أحر التعازي إلى أسر وذوي الأطفال الثلاثة سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
إضافة أولى الساعة 11والربع ظهرا وتوضح صورة التقطها أحد المواطنين تناثر أشلاء الأطفال الثلاثة فيما لم يتم التعرف عليهم إلا من خلال الأسماء المدونة بما تبقى في دفاترهم المدرسية التي وضعت جوار الإطار الملاصق للمطب الاصطناعي في منطقة منخر بمديرية القطن ويعتذر الموقع عن عدم نشر بقية الصور لما احتوته من بشاعة فيما ينفرد سيئون برس بنشر أسماء الشهداء: , 1-رياض ناصر علي بن جذنان(8سنوات) 2-صالح ناصر علي بن جذنان(6سنوات) 3-ناجي مبارك باشدادة (7سنوات)
إضافة ثانية الساعة7:15مساء من جهته قال الرائد/ محمد عبدالله القيسي مدير أمن مديرية القطن أن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في برميل قمامة على جانب الطريق العام لمرور السيارات أودت بحياة الطلاب رياض ناصر علي بن جذنان وصالح ناصر علي بن جذنان وناجي مبارك باشدادة الذين لاتزيد أعمارهم عن 10 سنوات وتناثرت أشلائهم على الأشجار وفي المكان وعلى مسافة تجاوزت أكثر من 80 متراً . وطالب القيسي الجميع بمساعدة الأجهزة الأمنية بالإدلاء عن أي معلومات من شأنها أن تساعد في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة أكد أن هذه الجريمة إرهابية وهي عملية بشعة لا تراعي حرمة الدم والطريق وتتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكل القيم والتشريعات السماوية وهي جريمة إرهابية.
السلطات تتهم القاعدة بالضلوع في العملية و"أنصار الشريعة " ينفون ! وفيما اتهمت وزارة الدفاع تنظيم القاعدة بالضلوع في العملية,نفى من أنصار الشريعة الاتهامات التي وصفوها بالكاذبة والتي وردت في بيان "وزارة الدفاع اليمنية" بشأن علاقتهم بمقتل ثلاثة أطفال في محافظة حضرموت جنوبي اليمن. وقال بيان لأنصار الشريعة "إنهم يقاتلون فقط من يحارب تطبيق الشريعة في بلاد المسلمين من الصليبيين وعملائهم المرتزقة ومن المستحيل أن يقدموا على قتل المسلمين الذين حملوا السلاح للدفاع عنهم وحماية دمائهم وأعراضهم وأموالهم" حد تعبير البيان. وتحدى أنصار الشريعة وزارة الدفاع اليمنية أن تقدم دليلا على صحة دعواها والتي قالوا إنها لاتستهدف سوى النيل من سمعة المجاهدين بعد أن رأوا تزايد شعبيتهم بين المسلمين والتفافهم حولهم خاصة في المناطق التي يسيطرون عليها ويحكمونها بالشريعة" بحسب البيان الذي تناقلته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء وأبرزها وكالة UPI.