فر مدير عام المالية بوادي حضرموت والصحراء/طه مجلي من وجه إضراب شامل تشهده جميع فروع مكاتب المالية بوادي حضرموت والصحراء منذ صباح اليوم, إيذانا بمرحلة من التصعيد لاستعادة كرامتهم المهدورة وحقوقهم المسلوبة من قبل المدير العام بمكتب وزارة المالية بوادي حضرموت طه مجلي الجاثم على كرسي الإدارة منذ العام 1999م . وتوقعت مصادر مطلعة لموقع (سيئون برس) أن يٌمنى القطاع المالي بالشلل إثر اندلاع ثورة الموظفين المقرر لها أن تستمر أسبوعا على أقل تقدير تحظى بتأييد شعبي منقطع النظير من حيث أن الثابت فيها امتهان كرامة الموظفين بعد إقتضام حقوقهم المشروعة . مخلفات حرب 1994م خمس سنوات منذ اجتياح الجنوب في حرب ظلوم صيف 1994م كانت كافية لوفود صقر من صقور نظام صنعاء المتخلف بمسمى وظيفي هو مدير عام مكتب المالية بوادي حضرموت ويدعى/طه مجلي مجهول المستوى الدراسي والانتماء الوظيفي لاتوجد عنه أي معلومات لدى الخدمة المدنية, بما يؤهله لان يكون مخبرا سريا للأمن القومي . مشروع التوريث لم يكن بالمستغرب على الإطلاق أن يحذو المدير العام للمالية إلى مشروع التوريث كتقليد لمدرسة الفساد والاستبداد التي أتى منها وانبثقت مطامعه بالعمل على إرساء إمبراطورية مالية وإقطاعية خاصة به فعمل على توظيف أبناءه في دوائر حكومية أخرى في حين لم تطأ أقدامهم تراب الوادي,مستغلا بذلك وظيفته على حساب أبناء وادي حضرموت . والأنكأ من كل ذلك مشروع التوريث الذي يسعى إليه من خلال توظيف ابنه عمرو طه مجلي لدى فرع مكتب المالية بوظيفية سائق ليتم بعد ذلك تسوية ملفه الوظيفي وترقيته إلى كاتب .. ثم إلى ما شاء له مشروع التوريث المرسوم من قبل الوالد/ طه مجلي . شرارة الثورة انبلجت شرارة الثورة تزامنا مع ما يعرف بثورة المؤسسات,على رصيد زاخر من وقود المظالم وصلف امتهان كرامة الآدميين,فكان ليوم 28أبريل المنصرم فعله المستمد من سنة التغيير,وقوبل بصلف وتعالي من قبل المدير العام الذي وقف في وجه الإعصار غير مكترث بما سيئول إليه الوضع فأنتج استبدادا عفا عليه الدهر هو يحصد الآن ثماره ولو عن بُعد هذه المرة.