*أحمد مطر* بدعةٌ عند ولاة الأمر صارت قاعدة، كلهم يشتم أمريكا، وأمريكا إذا ما نهضوا للشتم تبقى قاعدة، فإذا ما قعدوا،تنهض أمريكا لتبني قاعدة مثلما احتفوا سابقاً بفرار اكثر من ستين سجيناً من المكلا خلال العام 2011م في عملية تحمل(الفتحة)ومجموعة الاقتحام (الانغماس)سيحتفي "انصار الشريعة"او"القاعدة" او ايّاً كان تصنيفهم ,بمايصفونه بالملحمة المتمثلة بفرار سجناء الليلة البارحة من سجن صنعاء,محكوم على معضمهم بالإعدام,بينما سيغرق المجتمع اليمني,كالعادة,بتقاذف الاتهامات الرخيصة والتافهة,لأغراض الكسب السياسي المنحط,على حساب الحقيقة الدامغة وهي ان السرطان يستشري بالجسد والبعض لايزال يراوح مكانه,يتجادل حول اعراض الزكام والدورة الشهرية.عبدالله علي مكارم لذلك اعزائي القراء ساترككم مع وجهة نظر "الملاحم" بالصور الوثائقية لعملية هروب السجناء من المكلا,لأن ليس هناك تحقيقاً معلناً قامت به السلطات عن تلك العملية رغم جسامتها,وسرت العدوى الى بقية الكوارث الأمنية كمجزرة مستشفى وزارة الدفاع(العرضي). هذه الصور نعيد نشرها عن"النخبة"تتضمن اسماء وصفات من قاموا بتلك العملية والسلوك الاجرامي المتبع في تلك الفضيحة,على امل بعد اطلاع الرأي العام على طريقة تهريب سجناء المكلا ؛ان نفقه كيف هرّبوا السجناء ليلة البارحة من صنعاء,حيث لم يتجاوز بيان الداخلية الاشباع سوى ان(الفتحة)التي هرب منها السجناء هي بالسور الخلفي!