منشور الناشط/محمد باتيس-عضو فريق الرصد بمؤسسة حق لحقوق الانسان بحضرموت(سيئون برس) قضى المواطن/مبارك جمعان قناب(39 عام)نحبه ظهر الأمس في مستشفى سيئون العام,متأثراً برصاصة اطلقها جندي من اللواء37ميكا في النقطة التابعة للجيش في منطقة قعوضة غرب وادي حضرموت. وطبقاً لإفادة شهود العيان على الجريمة-يحتفظ سيئون برس باسمائهم- فإن المجني عليه تلقى رصاصة في الرأس من على بُعد50 متراً باتجاه النقطة العسكرية. وقيّد أولياء دم المجني عليه/مبارك جمعان قناب,بلاغاً رسمياً بالواقعة,فيما لايزال جثمانه يرقد بثلاجة حفظ الموتى في مستشفى سيئون العام. وعلى صعيد متصل,انتقد الناشط/محمد باتيس-عضو منظمة حق لحقوق الانسان بوادي حضرموت,عدم تجاوب الجهات المعنية بالتحقيق في الجريمة,وفيما يلي ينشر سيئون برس ماكتبه الناشط الحقوقي /محمد باتيس في منشور له يوم امس: ماهكذا تورد الابل ياوكيل،،،،،، اليوم حينما كنت في مستشفئ سيئون العام لرصد حالة قتل المجني عليه مبارك جمعان قناب من قبل افراد نقطة قعوضه التابعه للواء 37 ميكا بالخشعه باعتباري احد اعضاء موسسة حق لحقوق الانسان والتاهيل حاولنا مساعدة اهل المجني عليه للابلاغ بحادثة القتل كونه لم يتم ابلاغ اي جهه مختصه بالواقعه…اتصلنا بتلفون سكن الوكيل اللواء سالم سعيد المنهالي حوالي الساعه الثانيه بعد الظهر كونه المسؤول الاول عن ابناء هذا الوادي ورئيس اللجنه الامنيه بالوادي…فاجاب علينا احد اقاربه علئ مااعتقد اسمه طائع المنهالي واخبرناه بالواقعه وطلبنا منه ان نتواصل مع الوكيل ونبلّغه بالحادثه اويبلغه هو ليتواصل مع قيادة اللواء بالخشعه للتحفظ علئ الجاني وحجزه…فاجاب وبكل برودة دم ان الوكيل راقد الان ولابانزعجه فحاولنا ان الامر لايحتاج التاخير ولكن دون جدوئ.. فهل ياترئ لو حصل مثل هذا الامر في احد اقربائهم سيتخذون نفس الموقف..الم يعرف انه تحمل امانة وامن ونفوس من هو مسؤول عليهم؟..اليس كل راعٍ مسؤول عن رعيته. بعدها اتصلنا بمدير امن الوادي العميد او ماادري اللواء سعيد علي العامري ولم يجب علئ تلفونه..فذهبنا الئ بيته واخبرونا حراسته انه مريض والان راقد …فقلنا لهم الامر جلل ولايحتاج التاخير والمطلوب منه التواصل مع جهات الاختصاص فقط وهو علئ فراشه..ولكن باءت محاولاتنا بالفشل.. وفي الاخير نقول ياعيب الشوم…ماهكذا تورد الابل يامسؤولينا. لك الله ياحضرموت ولابنائك والله ينصف …يمهل ولايهمل