قضى المواطن/نايف عامر السعدي(34 عام )نحبه عصر اليوم برصاص جنود الجيش بحرم مستشفى سيئون العام في أبشع جريمة يرتكبها الجيش اليمني بحق السكان المحليين العُزل من السلاح وداخل المستشفى. وأفاد الشهود العيان لموقع سيئون برس أن المجني عليه السعدي أتى للمستشفى لتفقد شقيقة سالم الذي تم ترقيده قبل دقائق اثر اصابته صباح اليوم بطلق ناري في اشتباك مع مسلحين قبليين في منطقة جوجه بمديرية شبام حضرموت. وفي الأثناء,كان جنود للجيش اليمني كامنون في ذات المستشفى جراء حادث ارهابي عقب صلاة الجمعة نجم عنه استشهاد جندي واصابة آخر بجراح في الحوطة م/شبام,وبمجرد أن ركن السعدي سيارته في ساحة المستشفى وهي نوع(كورولا)قديمة الصنع,فلاحظ جنديين أن القميص الذي يرتديه السعدي ملطخ بالدماء فصاحوا في زملائهم ومشيرين إلى السعدي بأنه هو القاتل الارهابي الذي اغتال الجنود في الحوطة. وأضاف الشهود لسيئون برس:"لما سمع السعدي ذلك الصوت ورأى استنفار جنود الجيش,كان للتو خارجاً من سيارته,ورفع يديه إلى السماء مُسلماً نفسه,فباغته الجنود بتسع طلقات في جسده ليردوه قتيلاً في حرم المستشفى ويلوذون بالفرار إلى جهة غير معلومة". يضاف ذلك الى السجل الاجرامي للجيش برعاية اللواء/عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى الذي تختزل الذاكرة الوطنية كثيراً من الجرائم بحق السكان المحليين,ليس بآخرها صبيحة 22 نوفمبر2014م حيث قضت مواطنة حضرمية نحبها واصيبت اخرى,برصاص جنود الجيش الكامنين بنقطة مستحدثة في طريق بحيرة-الحوطة بمديرية شبام حضرموت في جريمة همجية من قبل الجيش بحق الأهالي. وهناك عدة جرائم مماثلة اقترفتها الأجهزة الأمنية بحق المدنيين,كمقتل شاب من أسرة آل الزبيدي برصاص القوات المرابطة جوار محيط القصر الرئاسي بمدينة سيئون في نفس الليلة التي تمت فيها مذبحة جنود الجيش الأربعة عشر على يد تنظيم القاعدة الارهابي في منطقة الحوطة بمديرية شبام حضرموت. فيما "تبخر" تحقيق رسمي أمرت به السلطة المحلية أواخر شهر رمضان المبارك-قبل الماضي- بشأن مقتل فتى من أسرة آل التاربي برصاص جنود القوات الخاصة بحي القرن في مدينةسيئون؛وتجاهلت السلطات مقتل تاجر محلي من أسرة بن سليم قضى برصاص القوات الخاصة لحظة مروره بمنطقة القرن قرب المعسكر لتفقد عمارته السكنية. كما اختفى بلاغ عن مقتل المواطن/مبارك جمعان قناب(39 عام)الذي قضى نحبة برصاصة اطلقها جندي من اللواء37ميكا في النقطة التابعة للجيش في منطقة قعوضة غرب وادي حضرموت اثر تلقي المجني عليه رصاصة في الرأس من على بُعد50 متراً باتجاه النقطة العسكرية يوم22 مايو2014م. وتبدوا جميع كل تلك الحوادث بحسب ناشطين حقوقيين في وادي حضرموت لموقع سيئون برس"استخدام غير مبرر أو مفرط للقوة القاتلة من قبل الجيش والأجهزة الأمنية بحق المدنيين من الأهالي وهو مايقوض مساعي الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب لإخلال القوات العسكرية بمعايير الاشتباه وقواعد الاشتباك المتعارف عليها دولياً" حد وصفهم. ______________