أظهرت دراسة جديدة نشرتها رابطة مكافحة التشهير أن معاداة السامية لا تزال سائدة حول العالم، حيث أن واحدا من بين كل أربعة أشخاص تم استطلاع أرائهم في 102 دولة يعبرون عن مشاعر معادية لليهود. وأظهر الاستطلاع أن أقل مستوى لمعاداة السامية في دولة لاوس، حيث يعبر 0.2 بالمائة فقط من السكان البالغين عن وجهات النظر تلك، وجاءت أعلى النسب في الضفة الغربية وغزة بنسبة 93 بالمائة. وجاءت اليونان كأكثر دولة مناهضة للسامية في غرب أوروبا، وذلك طبقا للإحصاء، حيث 69 بالمائة من البالغين يعبرون عن وجهات النظر تلك، وجاءت السويد في أقل المستويات ب 4 بالمائة. أما في الولاياتالمتحدة فوجدت الرابطة أن تسعة في المائة كانت لديهم مشاعر معادية للسامية. وكانت أكثر الأفكار النمطية قبولا هو "اليهود أكثر ولاء لإسرائيل من البلدان التي يعيشون فيها" حيث عبر عن هذه الفكرة 41 في المائة ممن تم استطلاع آرائهم . ووصف أبراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير النتائج بأنها "مثيرة و لكنها ليست مدهشة". يذكر أن الاستطلاع شمل آراء 53 ألف شخص عبر 102 دولة بتمويل من رجل الأعمال الأميركي ليونارد شتيرن.