لقد مثل اعدام الناشط القيادي في الحراك السلمي الجنوبي المناضل البطل المهندس خالد الجنيدي وصمة عار في جبين نظام الاحتلال اليمني تضاف إلى تاريخه الأسود في اغتيال ابناء الجنوب الثائرين السلميين العزل من السلاح الذين يواجهون رصاص قوات الاحتلال بصدوراً عارية منذ انطلاق الثورة السلمية الجنوبية في العام 2007م . وهذا ما يؤكد لنا استمرار العقلية الهمجية في نظام صنعاء وحقدها الدفين على أبناء شعبنا الجنوبي العظيم ولهذا نقول هنيئاً لك الشهادة يا خالد الجنيدي ولمن سبقك من شهداءنا الأبرار ولمن يلحق في طريقكم اليوم أو غداً من أجل لعزة والكرامة والتحرير والاستقلال لشعبنا واستعادة دولة الجنوبية كاملة السيادة. ونقول لنظام الجهل والتخلف في صنعاء أنكم لم ولن تضعفوا شعبنا الجنوبي الأبي من خلال أفعالكم الدنيئة والقبيحة الفاقدة لصفات الرجولة والشجاعة والأخلاق وإنما ستزيدون شعبنا عزماً واصراراً واستبسال وتوحيد الصف الجنوبي لمواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الهدف المنشود وستظل دماء شهداء شعبنا نوراً يضيء لنا الطريق وناراً يحترق بها نظام الاحتلال اليمني وعملائه الماجورين ولا نامت أعين الجبنا وسيظل أبناء شعبنا العظيم على درب الشهداء سائرون وأنها الثورة حتى النصر والله مع الصابرين .