قتلى من المليشيات الحوثية بمعارك عدن 28 مارس 2015 يافع نيوز – تقرير – خاص : تتواصل المعارك بين ابناء الجنوب ومقاومته للاعتداءات الغاشمة التي شنتها قوات الحرس الجمهوري التابعة لصالح ونجله والمسنودة بمليشيات حوثية، في عدد من جبهات القتال بالأراضي الجنوبية . وتوسعت هجمات المواطنين والمقاومة، على قوات العدوان، التي تحلم بالسيطرة على عدن، او اسقاط مناطق جنوبية مثل سابق عهدها القديم عام 94م . ورغم ان مليشيات الحرس الجمهوري، التي تمتلك اسلحة متطورة، مسنودة بمليشيات حوثية، وتواصل تعزيز جبهاتها من اجل الوصول الى عدن من جهتي الغرب والشمال، إلا انها لم تحقق أي شيء عقب التصدي لها من قبل المقاومة الجنوبية وشباب الجنوب . عدن : ففي العاصمة عدن، يواصل شباب عدن والجنوب المقاومين، بتكبيد تلك المليشيات العدوانية، خسائر فادحة، في خور مكسر ودار سعد، عقب خروج الخلايا النائمة التابعة للمليشيات وتمركز قناصيها في منازل المواطنين، بعد انتهاك حرمات تلك المنازل والاعتداء على سكانها . ولجأت تلك المليشيات وعبر عناصر تابعة لهم، إلى ارتكاب مجزرة دموية بحق المدنيين في " جبل حديد " بخور مكسر، حيث تفجر جبل حديد انفجارات ضخمة جدا هي الاولى من نوعها، في ظل ظروف قادمة، بينما كان يتواجد بداخله مئات المواطنين . وقد اعترفت مليشيات الحرس الجمهوري، بمسئوليتها عن ارتكاب المجزرة، مشيرة الى ان لواء المجد هو من فجر جبل حديد، وقتل المدنيين، ممن اسماهم الحرس الجمهوري ب" الانفصاليين " . ويأتي اعلان مليشيات الحرس التابعة للمخلوع صالح ونجله، بتفجيرها لجبل حديد، بعد هزائمها التي تكبدتها امام شباب عدن والجنوب المقاومين في مختلف انحاء عدن . وقد وجه مستشفى الجمهورية، والمستشفيات الخاصة، نداء عاجل الى دول الجوار، لإنقاذ الجرحى، بعد امتلاء المستشفيات بهم، جراء التفجير الارهابي الذي استهدف جبل حديد وقتل وجرح المئات من المواطنين هناك . ومساء السبت، اشتدت المعارك بكل من خور مكسر ودار سعد، بعد ان قدمت قوات مليشاوية كانت في مخابئها بالمدينة الخضراء التي تعتبر وكر التعزيزات البشرية والعتاد لتلك المليشيات . وقصف دبابات الحرس والحوثيين، منازل المواطنين بدار سعد، في معركة انتحارية لهم، بعد ان رأوا انفسهم على وشك الهزيمة القاسية التي كبدها اياهم شباب عدن والجنوب المقاومين . وفي خور مكسر تم تطهير المطار من الفلول التابعة للحوثيين والحرس التي تسربت اليها، وتم استعادته، ومطاردة الفلول في محيطه، حيث تم القبض على العشرات من المليشيات وعشرات قتلى اخرين . الضالع : وفي الضالع لا تزال المقاومة الاهلية ، صامدة رغم شحة الامكانيات، إلا ان المقاومة تستبسل بشراسة للدفاع عن الضالع، من مليشيات العدوان التي تلجأ الى قصف منازل السكان المدنيين لمحاولة تحقيق نصر والتقدم نحو مدينة الضالع . ويؤكد اهلي الضالع الذين هبوا للدفاع عن مدينتهم، انهم صامدين رغم خذلان الجميع لهم، وعدم وجود أي تعزيزات او تموينات لهم، إلا ان لن يتوانوا عن الدفاع عن كرامة الضالع الذي طالما خذلها الجميع اثناء مجازر قوات لواء 33 مدرع سابقاً، مؤكدين ان اللواء الغاشم يتضعضع اليوم امام ضربات الاهالي . لحج : وفي لحج تكبدت اليوم، قوات المليشيات العدوانية، خسائر فادحة جراء كمائن نصبها لهم شباب المقاومة، في صبر والحوطة، حيث تضعضعت مليشيات العدوان رغم تعزيزاتها الكثيفة هناك، وتم تدمير اطقم وعربات تابعة للمليشيات العدوانية . وتفيد الانباء من لحج وصبر بمقتل العشرات من مليشيات الحرس والحوثيين، جراء ضربات المقاومة، في ان التواجد للمليشيات بلحج والحوطة وصبر هي عبارة عن فلول تم تسربها من العند والصبيحة جراء تنسيقات قام بها جواسيس وعملاء من الموالين لصالح والحوثيين . شبوة : وفي شبوة، وبالأخص بيحان التي تسربت اليها قوات للحرس الجمهوري، بتنسيق مع بعض الموالين لصالح والحوثيين ممن كانوا بالسلطة، قد اندلعت مواجهات شرسة ، حيث تمكنت المقاومة من احراق 3 اطقم واسر 10 من الحوثيين ولا تزال الاشتباكات مستمرة ، في حين توعدت قبائل شبوة وابناءها بتصفية مناطقهم من تلك المليشيات الغازية . ابين : وفي اين خاضت اللجان الشعبية الجنوبية والمقاومة الجنوبية ورجال القبائل في المنطقة الوسطى محافظة أبين معارك شرسة مع سرايا وكتائب تابعة للواء المجد الموالي للرئيس اليمني المخلوع ، والمنتشر مابين جولة أمعين ومحطة الفقيد صالح عبدالله اليافعي باتجاة مدينة لودر . وقد كبدت المقاومة واللجان الشعبية لواء الغزاة حتى الان الكثير من القتلى والجرحى ولازالت المعاركة جارية بسراشة . استمرار المعارك : ولليوم الثالث على التوالي يواصل شباب الجنوب، ملاحقتهم للفلول المليشاوية التابعة للحوثيين وصالح، والذين يختفون لفترات ويعودون للظهور، حيث اثبت شباب الجنوب وعدن، انهم القادرين الوحيدين على الدفاع عن مدينتهم ووطنهم، بعد ان صارت مليشيات الحوثيين وصالح على تخوم عدن وعودتها لمعسكراتها بعد لجوءها قبل ايام ومنذ معركة تحرير معسكر الصولبان، الى المدينة الخضراء التابعة لاحد النافذين المرتبطين بالمخلوع صالح . ويؤكد الشباب المقاومين، ان لن يتوانوا او يخففوا ضرباتهم وملاحقتهم، لتلك المليشيات التي تريد ان تجد لها مكانا في وطن ومدن جنوبية، لا تقبل مثل تلك المليشيات التي يدفع بها صالح والحوثيين تلبية لرغباتهم المتهورة لنيل مكسب سياسي او مصالح مادية من دول غريبة عن المحيط العربي . واشتعلت منذ مغرب السبت، اغلب جبهات القتال في الجنوب، ضد المليشيات الحوثية والتابعة لصالح، والتي تكبدت خسائر فادحة في البشر والعتاد، وباتت على وشك الأفول من الجنوب، بسبب تعنتها وحماقاتها التي قادتها لغزو الجنوب واستباحة ارضه وحياة ابناءه الشرفاء . وتؤكد الوقائع على الارض، ان النصر قادم خلال الفترة القليلة القادمة، اذ بدأت بعض عناصر المليشيات الغازية بالهروب من ارض المعركة، خوفا من هجمات شباب الجنوب وعدن، الذين اقسموا انهم لن يسمحوا لكائن من كان دخول عدن والعبث باستقرارها، مؤكدين ان انهيار تلك المليشيات يسري فيها كالنار في الهشيم، وان الجواسيس معها او من يأويهم من مسئولي السلطة المحلية بعدن التابعين على صالح، سيكون لهم حساب قادم وانهم لن يتركوا يعبثوا بعدن ويساعدوا مليشيات الغزو على احراق عدن والعبث بامنها واستقرارها .
