أعلنت منظمتا الحزب الاشتراكي في مديريتي الحبيلين وحالمين بمحافظة لحج بكافة قيادتها عن فك ارتباطها الكامل والمباشر بإشتراكي صنعاء ، وذلك كما جاء في بيانين منفصلين تلقى " يافع نيوز " نسختين منهما لما قالت انه ايماناَ بعدالة القضية الجنوبية وحاملها الشرعي الحراك السلمي الجنوبي . وجاء بيان منظمة الحزب في الحبيلين كالتالي : (استشعاراً منا بالمسئولية التاريخية والنضالية الملقاة على عاتقنا تجاه شعب الجنوب الحبيب وما يعانيه من ظلم وعدوان نتج عنه الإقصاء والتهميش والقتل المتعمد لأبناء الجنوب السلميين وطمس تاريخهم وهويتهم منذ احتلاله في 7/7/1994م من خلال حرب ظالمة وعدوانية تسببت في إنهاء الوحدة السلمية والتي كانت بين دولتين ونظامين هما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وما نتج عنها من فرض الوحدة بالقوة العسكرية واحتلال الجنوب مدعوماً بفتاوى دينية أباحت سفك دماء أبناء الجنوب واستباحة عرضهم وأرضهم متجاهلين قرارات الشرعية الدولية رقم (924، 931) ولا زالت تلك الفتاوى تفعل فعلتها بأبناء الجنوب ومفعلة بفتاوى جديدة حتى يومنا هذا من أفواه علماً سلطة الاحتلال دون حياء أو خوف من الله، وما نراه ويراه العالم أجمع من مواجهة الحراك السلمي التحرري لأبناء الجنوب من قبل أجهزة الأمن وجيش نظام الاحتلال من قمع وقتل شبه يومي للمتظاهرين السلميين لخير دليل على عدالة شعب الجنوب وتمسكه بالخيار السلمي حتى تتحقق كل الأهداف والغايات التي نناضل من أجلها، وكذا شعور نظام الاحتلال بأن القضية الجنوبية قد فرضت نفسها على الواقع السياسي الإقليمي والدولي كقضية سياسية تحررية بامتياز ومحاولة وأدها والقضاء عليها متعمداً استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين الجنوبيين وتهجيرهم وتشريدهم من منازلهم من خلال إيجاد صراع مسلح مفتعل مع ما يسمى بتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة كما حصل في محافظة أبين، والجميع يعلم بأن هذا مخطط من إعداد وتخطيط هذا النظام القديم الجديد والذي من أهدافه أيضاً تدمير ما تبقى من البنية التحتية للجنوب ونشر المزيد من قواته العسكرية على أرض الجنوب لتضييق الخناق وضرب الحراك السلمي الجنوبي. وعلى هذا الأساس ومن وجودنا ككيان سياسي فاعل في الحراك السلمي بصفة شعبية وكنا ولا زلنا الخاسر السياسي الأول من مشروع وحدوي سلمي تحول إلى احتلال عسكري وهمجي وبربري فارضاً واقع لا يمكن تحمله أو التسليم به، وحباً للجنوب ووفاءً لشهدائه وحفاظاً لتأريخنا النضالي والسياسي يتحتم علينا أن نكون صفاً واحداً مع شعبنا في الجنوب ومع قضيته العادلة معلنين فك ارتباطنا من مركز الحزب الاشتراكي في صنعاء وبكل ما يربطنا باللقاء المشترك ونرفض مشروع الانتقال من المعارضة إلى المشاركة في السلطة مع من استباح الجنوب وقتل الإنسان وكل ما هو جميل فيه وما زال مشروع القتل وسفك دماء أبناء الجنوب مستمراً ونرفض أن نكون كقيادات وأعضاء الحزب الجنوبيين في فلك هذه السلطة أو تربطنا أي صلة فيها حتى لا نكون شركاء في جرائمها ضد الإنسانية وحقوق الإنسان وخصوصاً ما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا في الجنوب. وبخصوص الحوار وما يروج حول هذا الموضوع فإننا نرى إن الحوار سمة حضارية وإنسانية وقاعدة أساسية لحل كل القضايا، وبالنسبة للقضية الجنوبية لا نرفض الحوار ولكننا لا نرتضي أي حوار لا يرقى وتطلعات وآمال شعب الجنوب ومن خلال قرارات الشرعية الدولية رقم (924، 931) وعلى أن يكون الحوار بين الجنوب والشمال وتحت إشراف دولي وإقليمي وأن يكون الحراك السلمي الحامل السياسي الوحيد للقضية الجنوبية لأن الإرادة الشعبية لأبناء الجنوب لا تقبل أنصاف الحلول أو فرض سياسة الأمر الواقع. وهنا نقف تحية إجلال وتقدير لصمود وشجاعة هذا الشعب عامة أمام الهجمة الشرسة والهمجية العسكرية ولأبناء المنصورة خاصة والذين ارتكب في حقهم أبشع الجرائم وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ونطالب الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات العربية والإسلامية التحرك السريع والفوري بوقف تلك الجرائم المرتكبة بحق شعب الجنوب باعتبارها جرائم حرب. وفي الأخير نحب أن نؤكد إننا مع شعبنا في الجنوب ومع قضيته العادلة وخياراته التي قدم من أجلها آلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته، وندعو كل منظمات الحزب في المحافظات والمديريات الجنوبية وأعضاءه في المكتب السياسي واللجنة المركزية إلى فك ارتباطهم من مركز الحزب في صنعاء وكل ما يربطهم باللقاء المشترك حفاظاً على النسيج الاجتماعي والتاريخي للحزب في الجنوب، ووفاءً لتضحيات شعب الجنوب وتعبيراً عن موقفهم الرافض لكل ما تقوم به هذه السلطة على أرض الجنوب من أفعال لا يقرها شرع ولا دين والصمت الغير مبرر للأمانة العامة للحزب ومكتبها السياسي أمام تلك الممارسات والجرائم التي ترتكب بحق هذا الشعب وحراكه السلمي وما حصل في مدينة المنصورة لخير دليل على ذلك، وكما ندعو منظمات الحزب الاشتراكي وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية الجنوبيين في المحافظات والمديريات إلى إعداد وعقد كنفرنس حزبي للحزب الاشتراكي للجنوب وتقديم برنامج ومشروع سياسي للحزب الاشتراكي في الجنوب يكون أساسه النضال السلمي من أجل التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وانتخاب قيادة حزبية وسياسية للحزب في الجنوب، وتشكيل لجنة متابعة وتنسيق في هذا الخصوص من منظمات الحزب الأربع في ردفان خلال فترة لا تتعدى شهر واحد( . وجاء بيان منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية حالمين كالاتي : - قال تعالى((ربنا لا تزق قلوبنا بعد إذ هديتها وهب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب)) وقال رسوله الكريم (( خيركم خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلي)) . يا ابنا الجنوب الأحرار وشغبنا في الجنوب يمر بأدق واخطر مرحلة في تاريخه واستمرار الحرب الضا لمه ضده منذو صيف 1994م وبطرق وأساليب مختلفة من قبل نظام الاحتلال في ((ج . ع . ي )) والذي راح ضحيتها كثير من الشهداء والجر حاء والمعتقلين والمشردين خارج الوطن ونهب للثروة والأرض وطمس للهوية والتاريخ في جنوبنا الحبيب. نتقدم إليكم منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية حالمين م/ لحج بكافة قيادتها بالإعلان عن فك ارتباطها الكامل والمباشر من المركز الحزبي في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال إيمانا بعدالة القضية الجنوبية وحاملها الشرعي الحراك السلمي الجنوبي. ونعاهد شعبنا في الجنوب قاطبة بأننا لازلنا وسانبقاء في ميادين النضال مع شعبنا حتى النصر أو الشهادة وفاء لكافة التضحيات التي قدمها في سبيل حريته واستقلاله من أبشع احتلال همجي مختلف على مر التاريخ ونعاهد الشهداء والجرحى والمعتقلين بأننا على دربهم سائرون. ولن نقبل أي تفريط أو مساومة بتضحيات شعبنا أو الانتقاص من من ارادتة وخيارة المتمثل بالتحرير والاستقلال مهما كلفنا من ثمن وهذا خيارنا الأول والأخير. وبنفس القدر نؤكد لشعبنا الجنوبي بان فك ارتباطنا من المركز الحزبي في صنعاء ليس بحثا عن منصب أو جاه بل لنكون شركاء في الجنوب القادم مع كافة المكونات والشخصيات الاعتبارية والسياسية ورجال الدين والتجار ومنظمات المجتمع المدني المؤمنة بالتحرير والاستقلال ومبداء التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة والله على مانقول شهيد . وفي الأخير نقول : ((المجد والخلود للشهداء والشفاءللجرحاء والحرية للمعتقلين وإنها لثورة حتى النصر))