أقرت المنظمات الإغاثية والإنسانية بدول مجلس التعاون الخليجي إنشاء مكتب تنسيق للمساعدات المقدمة لليمن يكون مقره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، وكذلك الاتفاق على مشروع الخطة الإغاثية لليمن العام الجاري. وعقدت منظمات الإغاثة الخليجية اجتماعاً مشتركاً مساء أول من أمس بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبد العزيز جباري، ووزير الإدارة المحلية السعودي رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، ونائب رئيس اللجنة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سميرة خميس، ووزير الأوقاف والإرشاد عضو اللجنة فؤاد عمر. كما جرى خلال الاجتماع الاتفاق على مشروع الخطة الإغاثية لليمن العام الجاري على أن يتم الإعلان عنها رسمياً في التاسع من الشهر المقبل، بحيث تشمل كل المحافظاتاليمنية وخاصة المتضررة بسبب الحرب. وكان الاجتماع ناقش الوضع الإنساني في اليمن وتوحيد الجهود الإغاثية للعام الجاري، إضافة إلى العمل الإعلامي المصاحب للجهود الإغاثية. ونوه نائب رئيس الوزراء السعودي وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالعزيز جباري، بجهود الأشقاء في دول المجلس وما يقدموه من مساعدات لليمن لتجاوز أوضاع الحرب التي تسببت بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأكد أن توحيد الجهود والتنسيق المشترك سيكون له نتيجة إيجابية كبيرة في إنجاح الأعمال الإغاثية وإيصال المساعدات إلى كل المحافظاتاليمنية. حضر الاجتماع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير التنفيذي للمركز ماهر الحضراوي. 1600 دشن محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي، توزيع المعونات الإغاثية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ل1600 أسرة نازحة، وتنفذه شبكة النماء للمنظمات الأهلية اليمنية، وأكد العواضي أن محافظة الجوف عانت لفترات طويلة من سلطة النظام البائد، وكذلك تسلط الميليشيات الانقلابية التي حاولت تدمير كل شيء جميل في المحافظة، وقال إن مركز الملك سلمان وعد بتقديم 200 ألف حالة إغاثية لمحافظة الجوف من أجل التخفيف من معاناة النازحين وأبناء المحافظة.
