أكد القيادي في تنظيم القاعدة " ابو الفداء " العلاقة الوطيدة بين تنظيم القاعدة الجهادي وحزب الإصلاح اليمني من خلال التواصل واللقاء المباشر بين قيادات حزب الإصلاح وقيادات تنظيم القاعدة . وقال القيادي الجهادي " أبو الفداء " في حوار نشرته صحيفة " الوسط " الأسبوعية الصادرة يوم الأربعاء أن عبد المجيد الزنداني القيادي في حزب الإصلاح اليمني وعدهم عام 1994م بإقامة الدولة الإسلامية التي ستكون النواة للخلافة الإسلامية في الوطن العربي بعد التخلص من الحزب الإشتراكي في الجنوب ، حيث تم مبايعة الزنداني في أفغانستان على ن يكون أمريهم إلا ان أبو الفداء رفض تلك المبايعة حسب قوله . وكشف القيادي الجهادي عن علاقة المجاهدين في تنظيم القاعدة بعلي محسن الأحمر الذي تربطه علاقات وطيدة وتأريخية معهم ، حيث كان قتالهم أثناء غزو الجنوبي في حرب عام 1994م بتنسيق مع الوحدات العسكرية التي تتبع علي محسن والتي كانت فاعله تحت مظلة مجاميع جهادية متعددة . وقال أبو الفداء أن الإخوان المسلمين كانوا فاعلين في الحرب إلى جانب المكون الذي كان يتبع بن لادن ، مضيفاً ان المجاهدون هم من حسموا معركة 94م لأنها كانت تنفيذاً لبرنامج فكري ومخطط عسكري أعد في أفغانستان ، حيث كان المجاهدون يملكون خلفية فكرية بان هؤلاء شيوعيين وكانت هناك تعبئة قديمة لهم منذ عقد او عقدين من الزمن ، وكانت هناك منازل خاصة لإعداد المجاهدين ضد الحزب الإشتراكي وكانت السعودية تعلم بذلك جيداً. وأضاف أبو الفداء ان المجاهدين في تنظيم القاعدة كانوا مجرد أوراق تم إستخدامها . وأنتقد أبو الفداء سياسات أحزاب المشترك التي أصبحت حاكمة قائلاً : " ان في حكم المعارضة صار ما كان محرماً أيام معارضتهم صار مباحاً ومشروعاً أثنا سلطتهم ، مضيفاً أنهم فتحوا الأجواء مفتوحة للأمريكان براً وبحراً وجواً بعدما كانت مباحة لهم بالنادر وبإذن ولفترة محدودة . حد قوله . وكشف القيادي أبو الفداء عن وساطة قادها علي محسن الأحمر وغالب القمش رئيس الأمن السياسي ورشاد العليمي من أجل الإفراج عن المجاهدين وترهيبهم إلى الخارج ، حيث كان يتم ذلك بعد رفع تقارير مباشرة لعلي عبدالله صالح . وتحدث أبو الفداء عن لقاءاته بعلي عبدالله صالح ، قائلاً ان علاقته بالقمش رئيس الامن السياسي قوية .