في خطوة جريئة وغير معلنة رسمياً بفك الإرتباط عن مناطق جنوبية قام محلي مديرية القبيطة الحدودية والتابعة لمحافظة تعز اليمنية بنقل مقر عمله إلى مديرية الراهدة كخطوة جريئة وتجسيد واقعي لفك إرتباط المناطق الشمالية عن المناطق الجنوبية عند الحدود بين الدولتين اللتان دخلتا في الوحدة اليمنية عام 1990م . وجاءت هذه الخطوة من قبل المجلس المحلي بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة تعز قبل الوحدة بعد رفض أعضاء المجلس المحلي بمراكز كرش حضور إجتماعات المجلس المحلي التابع للقبيطة ، مما جعل المجلس المحلي للقبيطة ينقل إجتماعات إلى الراهدة لمناقشة أوضاع المناطق والمراكز التي تتبع الجمهورية العربية فقط . ويمارس المجلس المحلي لمديرية القبيطة الكثيفة السكان عنصرية وممارسات مناطقية على المناطق الجنوبية ومراكز كرش واليوسفين والهجر ، حيث لم تنفذ أي مشاريع خدمية في كرش فيما مناطق القبيطة تنفذ فيها مشاريع بالمليارات . وكان تم نقل موقع معهد علمي من وكلية من كرش والهجر إلى مناطق في القبيطة بعد أن كان المشروع معتمد من الدولة ، حيث تم نقل تلك المشاريع من كرش بشكل عنصري إلى مناطق شمالية تقع في إطار الجمهورية العربية اليمنية . وقال مواطنين من أبناء كرش ل"يافع نيوز " أنهم يرحبون بالخطوة الجريئة لمجلس محلي القبيطة بإعلان الحقيقة وفك إرتباطهم عن المناطق الجنوبية التي باتت فروع تعود للأصل ، قائلين ان تلك الخطوة لن تكون إلا عامل امان وبقاء لوشائج الأخوة والمحبة بين المناطق الحدودية الجنوبية والشمالية .