يافع نيوز – عدن – خاص: إضافة الى إنهيار الخدمات بمختلف قطاعاتها في المحافظات الجنوبية المحررة، وعجز الحكومة اليمنية الشرعية، عن تقديم اي حلول لذلك، عمّقت أزمة عدم توفير رواتب الموظفين والمتقاعدين، جراء انعدام السيولة، المعاناة التي ثقل كاهل المواطنين. ولا تزال رواتب الموظفين، البالغ عددهم عشرات الالاف في محافظات الجنوب المحررة، وغيرها، غير متوفرة منذ اشهر، نتيجة لما قالت الحكومة انه بسبب عدم توفر السيولة. ورغم خطوة نقل البنك الشجاعة، الى العاصمة عدن، إلا أن أي تغييرا لم يجري منذ تلك الخطوة وحتى اللحظة، في حين تستمر إدارات وقيادات الاقتصاد الوطني، بالعمل وفق الانظمة والتعاملات الروتينية المتبعة في النظام السابق، غير مدركة الوضع الاستثنائي الذي يعيشه الناس، والذي يحتاج الى تحركات عاجلة، وقرارات شجاعة وسريعة، تخفف من معاناة المواطنين، وتوفر لهم لقمة عيشهم التي يعتمدون في توفيرها على رواتبهم ومعاشاتهم كمصدر اساسي ووحيد. الاعباء المتكالبة على المواطنين، اضافة الى انهيار الخدمات، باتت تشكل ضغوطا كبيرة على المواطنين، ولعل ما اعلن عنه من ظهور لوباء الكوليرا، وامراض اخرى، ستزيد من الضغوط، والتي قد تتسبب بانفجار الغضب الشعبي، بحسب كثير من المراقبين والمتابعين. وتسببت مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، بافلاس البنك المركزي اليمني، قبل قرار نقله، كما تسببوا بانعدام السيولة النقدية للعملة المحلية، مما تسبب بخلق معاناة كبيرة للمواطنين في عموم اليمن، اضافة الى الحرب معاناة الحرب العبثية التي اشعلتها المليشيات منذ مارس 2015 والتي لا تزال مستمرة حتى اللحظة. Share this on WhatsApp
