يافع نيوز – صحف: أكدت مصادر أن معظم القيادات الحوثية المتواجدة في محافظة صعدة ، اضطرت إلى مغادرتها خلال الأيام الماضية، وتوجهت نحو محافظات أخرى، بعد تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية . وقال قائد أركان جبهة صعدة، العقيد مهران قباطي، في تصريح لصحيفة "الوطن " السعودية ، أن "قوات الجيش اليمني والمقاومة ستواصل الزحف إلى الأمام من عدة محاورة مختلف، وأن العمليات في كل جبهات القتال تسير بشكل جيد، وفقاً للخطط التي وضعتها القيادة العسكرية، بالتعاون مع قيادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية". وقال المركز الإعلامي في بيان، إن "تلك القيادات لم تعد تشعر أنها في أمان، بسبب التقدم المستمر الذي أحرزته القوات الموالية للشرعية، واقترابها من مركز المحافظة التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين". وتابع البيان أن "السبب الرئيسي الذي أشاع الخوف في نفوس قيادات الحوثيين، هو الأسلحة النوعية التي استولت عليها عناصر المقاومة الشعبية، وفي مقدمتها كميات كبيرة من صواريخ سام الروسية المضادة للطائرات، والتي يمكن للثوار استخدامها لقصف معقل المتمردين في صعدة، وتحقيق إصابات مباشرة في عمق المواقع الانقلابية". وأشار البيان إلى أن "عدداً من الأسرى الذين وقعوا في أيدي القوات الموالية للشرعية، اعترفوا بأن معنويات عناصر الميليشيات سجلت تراجعاً كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين، بعد انطلاق معركة تحرير صعدة، والنجاح الذي تحقق باستعادة منفذ البقع الحدودي، وأن سقوط اللواء 101 ميكا أصاب البقية بالهلع الشديد، وهو ما أدى إلى تفجر خلافات حادة في أوساط المتمردين". وكشفت المعلومات عن "وجود صواريخ كورنيت الروسية التي خضعت للتطوير والتعديل في إيران، والتي يمكنها الوصول إلى مسافة تتجاوز 25 كلم، وعدد 7 دبابات جاهزة للاستعمال وكميات كبيرة من قذائفها". Share this on WhatsApp