زار محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي، صباح اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016م، برفقة الأمين العام للمجلس المحلي بلحج، الاستاذ عوض بن عوض الصلاحي، ووكيل المحافظة لشؤون الشباب وضاح الحالمي، عاصمة مديرية المسيمير الحدودية بمحافظة لحج. وخلال الزيارة، اطلع المحافظ الخبجي ومرافقيه، على مستشفى المديرية، واوضاعه، مستمعا من إدارة المستشفى ومدير مكتب الصحة بالمديرية الاخ محمد احمد السيد، الى الصعوبات التي تواجه المستشفى، واوضاع العمل فيه، في ظل المرحلة الحالية والصعبة. وشرح مدير الصحة بالمسيمير، للمحافظ ومرافقيه، عن وضع القطاع الصحي في المديرية، وحاجته الماسة للمساعدة، والنهوض. مشيراً ان القطاع الصحي بالمسيمير يفتقد الى ابسط مقوماته، كما يعاني المستشفى نقص في الاطباء، والادوية، والتجهيزات الطبية، مما جعل مستشفى المسيمير بالمديرية، والوحدات الصحية بقرى المديرية، تعاني من مشاكل كبيرة في تقديم خدماتها للمواطنين، اضافة الى افتقار المستشفى لسيارة اسعاف، أو حتى مشتقات الديزل والبترول الخاصة بتشغيل المولد الكهربائي داخل المستشفى. وخلال زيارة المستشفى، وجه نائب الامين العام للمجلس المحلي الاستاذ عوض الصلاحي، بدعم مستشفى المسيمير بالأدوية، مؤكدا انه على ادارة المستشفى التواصل معه، لتوفير الادوية الاولية كمساعدة مبدئية، وستقوم قيادة المحافظة بالبحث عن مساعدات للارتقاء بالقطاع الصحي بالمسيمير، خاصة وان مستشفى المسيمير يعد الأقرب الى جبهة كرش المشتعلة، كما ان المسيمير تعد منطقة حرب مستمرة وفيها جبهة حبيل حنش الحدودية مع ماوية التابعة لمحافظة تعز. وانتقل عقب ذلك محافظ لحج ومرافقيه، لزيارة مدرسة الشهيد عباس للتعليم الاساسي، حيث تعقد احدى المنظمات دورة تدريبية لأكثر من 30 امرأة في مجال النساء والولادة. واستمع المحافظ الخبجي في باحة المدرسة، الى عدد من المواطنين، حول مشاكل المديرية، وفي مقدمتها مشاكل انعدام الخدمات التي تعاني منها المديرية، خاصة مشكلة الكهرباء والمياه، مؤكدا لهم على تواصلهم معه، ونزولهم إليه، مع مدير عام المديرية الاستاذ رمزي عبدالله ناصر، لبحث مشكلتي الكهرباء والمياه، وبقية المشاكل، ووضع الحلول العاجلة لها، مؤكدا على انه سيقوم بمتابعة توفير شبكة مياه داخلة للمديرية، اضافة الى مناقشة ملف الجرحى بالمديرية. وقال المحافظ الخبجي، ان عودة تشغيل مصنع الاسمنت اليوم، سيعود بالفائدة لهذا المديرية، اذ ان المرحلة الحالية هي مرحلة تختلف عن المراحل السابقة، التي لم تستفيد المديرية من ايراداتها التي يدفعها مصنع الاسمنت، مؤكدا ان تلك الايرادات يجب ان تنعكس بشكل مباشر على وضع المديرية، ونهضتها، وتحقيق مشاريع خدمية وانتشال وضع المسيمير من وضعها الحالي. واشاد المحافظ الخبجي خلال زيارته، بدور ابناء المسيمير الشجاع، في مختلف المراحل، والتي كان اخرها، تصديهم وبامكانياتهم الذاتية للغزو الذي شنته مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مديريتهم ومحافظة لحج، والجنوب بشكل عام، وحان اليوم الوقت لمبادلة وفاء هذه المديرية بالوفاء. وجدد المحافظ الخبجي، التزامه بمنح المسيمير وبقية المديريات الحدودية، أولوية، في قوائم الاهتمام بالمشاريع، فور اعادة وضع المحافظة الى الاستقرار الكامل، وتوفير الامكانيات المطلوبة لمشاريع البنية التحتية والمشاريع الخدمية، داعيا ابناء هذه المديرية الصامدة والصابرة على معاناتها، الى قليل من الصبر، بعد ان صبروا الكثير، وعانوا طويلاً من جحيم الحرمان والتهميش، مشيرا الى ان قيادة محافظة لحج، ستكون الى جانب المسيمير وكل مديريات لحج التي تعرضت للتهميش والتدمير الممنهج. وعقب، عودته من زيارة المسيمير، تفقد المحافظ الخبجي، ومرافقيه، نقطة مثلث العند، لتحصيل ضرائب القات، حيث كانت الزيارة الى مكتب التحصيل مفاجئة، وذلك للتعرف على سير عملية التحصيل، والتعرف على حجم الايرادات. وخلال الزيارة، شدد المحافظ الخبجي، على ضرورة اتباع القوانين، محذرا من ممارسة أي فساد، او اعمال مخلة بالقانون في هذا الشأن، مؤكدا ان قيادة المحافظة تعمل على محاربة الفساد، وهذا هو مبدأ قيادة محافظة لحج، واي اعمال فساد ستقدم الى الجهات المختصة للنظر فيها، حيث وان المحاكم والنيابات ستعود للعمل قريبا في المحافظة
زيارة مصنع الاسمنت: وكان، زار محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي، ومرافقيه مصنع الشركة الوطنية للأسمنت الذي عاد للعمل مؤخراً. وخلال زيارته طاف المحافظ الخبجي ومرافقيه، بأقسام المصنع، مطلعين على احواله عقب الحرب التي شهدتها محافظة لحج، وسير العمل في اقسام التعبئة والتحميل، وقسم الانتاج. واستمع المحافظ الخبجي، ومرافقيه، الى شرح مفصل من إدارة المصنع، والمهندسين، عن طبيعة عمل المصنع، ومراحل إنتاج مادة الاسمنت. وفي الزيارة التي حضرها رشاد هائل، عقد المحافظ الخبجي لقاءً بإدارة المصنع وأبرز المهندسين، مستمعا منهم الى سير العمل، حيث تحدث رشاد هائل، مرحبا بالمحافظ الخبجي والامين العام عوض الصلاحي والوكيل الحالمي، ومشيدا بدورهم في عملية التسهيل للقطاع الخاص بإعادة العمل والانتاج، مؤكدا ان محافظة لحج محافظة واعدة، وعلى المستثمرين العمل فيها، بما يخدم القطاع الخاص، ويخدم محافظة لحج في نفس الوقت. من جهته، تحدث المحافظ الخبجي، عن اهمية عودة مثل هذه المنشأة وبقية المصانع والشركات في لحج للعمل، والانتاج، لتحريك عجلة التنمية، وتنشيط وتطبيع الحياة والحركة التجارية والاقتصادية في المحافظة، والتي لها أثر على بقية القطاعات. وأكد المحافظ الخبجي، ان قيادة محافظة لحج، مستعدة لتقديم التسهيلات لكل المستثمرين، من اجل العمل، والاستثمار، مشيدا بخطوة إعادة العمل الى مصنع الوطنية للأسمنت، باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح، وداعمة للاستقرار وتطبيع الحياة. وأكد المحافظ الخبجي، ان قيادة لحج ستعمل على المساعدة بشكل كبير للقطاع الخاص في أداء مهامه وعمله، في مختلف المجالات، حيث يجب ان يسهم القطاع الخاص في الارتقاء بالمحافظة، ويجب على ابناء محافظة لحج دعم خطوات الاستقرار في المحافظة، وإعادة الحركة الاقتصادية والتجارية. واضاف المحافظ الخبجي، أن مرحلة اليوم تختلف عن المراحل السابقة، وان قيادة محافظة لحج اليوم، ترفض أي اساليب سابقة من اهدار لحقوق الناس، أو ابتزاز القطاع الخاص، مؤكدا على ان القوانين يجب ان تطبق وهي الفيصل في أي حقوق للمصنع أو عليه، مشيراً إلى ان عهد الفساد والولاءات والابتزازات قد ولى، وان المرحلة الجديدة، يجب ان تتظافر فيها الجهود لتحقيق التنمية المنشودة في محافظة لحج للمواطنين وللمستثمرين، ولمصلحة المحافظة ومحافظات الجنوب المحرر أولاً واخيراً. وجدد محافظ لحج، من داخل الشرطة الوطنية للأسمنت، دعوته لكل المستثمرين والتجار ورجال المال والاعمال، في الاستثمار في لحج، مؤكدا ان قيادة محافظة لحج فاتحة ابوابها وقلوبها، لكل المستثمرين، وسيجدون التسهيلات الكبيرة، معتبرا ان محافظة لحج محافظة واعدة للاستثمار ومشاريع التنمية في مختلف المجالات. وعقب اللقاء، زار المحافظة الخبجي، محطة الفحم الحجري لإنتاج الكهرباء، داخل المصنع، مستمعا الى عمل المحطة، وما اثير حولها من مخلفات تؤثر البيئة، حيث تلخصت الزيارة في انه يجب حاليا اولاً تشغيل المصنع واعادته للإنتاج بشكل كامل، وسيتم فيما بعد مناقشة أي موضوعات او مشاكل في هذا الشأن، والبت فيها بحسب القوانين.
زيارة المحافظ لنقطة الضرائب بمثلث العند * إدارة الاعلام والعلاقات العامة بديوان م.لحج.
