جامعة عدن صرح تعليمي شامخ كانت من أفضل الجامعات في الوطن العربي.كان الجميع يتباهى بها بل ويفتخر أمام الغير بأنه كان طالبا فيها. للأسف أية السادة جامعة عدن شيبت قبل وقتها وهرمت وهي في عز شبابها . تعاني من إهمال من الجميع وبشكل لا يرضي احد . الأمثلة كثيرة. ولا ينكر ذالك إلى جاحد. من كان يتوقع أن يكون الغش عنصر مهم للنجاح في جامعة عدن.من كان يتوقع بأن الطالب يمكنه الامتحان للطالب الأخر والجامعة تعرف ذالك ولكن تتعامل وكأن الأمر لا يعنيها. المجال ضيق والحقائق كثيرة وآبائي الدكاترة وأخواني الطلاب يعرفون كل تلك الحقائق جل المعرفة. لكن موضوعي هذا يتحدث عن قرار الرئيس حول طلاب الموازي هل وجد الطريق إلى جامعة عدن,أنا لا اعرف ذالك فمن يعنيهم الأمر لا يعرفون شيء غير لغة الفلوس وكرت الاستلام ، كلما نناجيهم ونتوسل إليهم بكل طرق الاحترام ومعاني الأخلاق لا نجد منهم إلى كلمات قاسية ومعاني خالية من مشاعر الإنسانية. قالوا لنا بأنهم يدفعون رسوم الكهرباء والنظافة وترميم وتحسين ورواتب مدرسين …… الخ وكل تلك الأقوال تسويف لا غير. يا سادة جامعة عدن صارت أشبه بروضة الأطفال جدران مشخطرة وقاعات مهملة وكراسي مكسرة بل وحمام واحد لشباب والبنات لأن حمام الشباب انتهت مدة صلاحيته أما راتب المدرسين فحدث ولا حرج اعتقد أن الشغال في البسطة يحصل أكثر مما يحصله أستاذي العزيز شكرا لكل من ذللوا لنا الصعاب وتحملوا مماطلة الجامعة لأجلنا .لا أريد أن اشمت بجامعة عدن ولا أريد أن أكون مبالغا بوصفها حد التزييف .ولكن هذه هي الحقيقة والحقائق دائما مرة .إلى سيادة الدكتور حبتور ماذا عن رسوم الموازي من يدفعها وأين تروح؟. عزيزي حبتور الطالب الجامعي في عدن يتكبد رسوم الموازي ويكد ويتعب للحصول على المبلغ المطلوب . بعد سماع قرار الرئيس بخصم 50 % استبشر الجميع ولكن كانت الصاعقة حين قالوا القرار لن يطبق في عدن طيب لماذا طبق في تعز وصنعاء لماذا عدن ما هي الاختلافات بين طلابنا وطلابهم .اعتقد بأن الاختلاف يكمن بأنهم تكلموا ونحن صامتون. لا أريد أن ادخل معكم في متاهات الفلوس وملايين الألأف التي تستلمونها لمعرفتي الجيدة بأن الموضوع يزعجكم كثيرا. عزيزي حبتور الآمال معلقة عليك فأنت أمل الطلاب بعد رب العالمين فلو طبق قرار الرئيس وكانت هناك أيادي أمينة لاستلام الفلوس لأصبحت جامعتنا بخير. حبتور .التاريخ لن يرحم احد والدنيا لن تدوم طويلا . ظروف الطلاب صعبة يا حبتور وحبنا لتعليم جعلنا نناجيك با الصحافة لصعوبة الوصول إليك. تخيل عزيزي حبتور بأن هناك طالبات يؤتين مشيا على الإقدام للوصول إلى الجامعة وكم هم المتعففين والمتعففات أين أنت منهم عزيزي حبتور أخيرا أنت في موقف قوة ونحن في موقف ضعف فإذا دعتك قدرتك ع ظلم الناس* فتذكر قدرة الله عليك