بقلم : نوال باقطيان الخوض بالحديث عن واقع المعاقين اشبه بالحديث عن مآتم في ظل الاحتفاء باليوم العالمي للمعاق الذي يحتفل به المعاقين من كل شهر ديسمبر من كل عام. فالاحتفاءت الموسميه الصغيره تاتي ارهاصات الواقع وتجلياته بل انه كنكئ الجراح في مواطن الخلل والتذكير بواقع المعاق الاليم اصبح لابد منه خاصه بعدما آلت اليه جميع الجمعيات المسئوله عن المعاقين في اليمن من تدهور في اداءها في تقديم الخدمات لهذه الشريحه من المجتمع جراء توقف الموازنات التشغيليه لها وتعنت الصندوق الاجتماعي بالقيام بواجباته اتجاه هذه الجمعيات . فتخيل معي اخي القارئ توقف تلك الموازنه يعني توقف صرف الدعم الغذائي المتمثل بالسلل والمواد الغذائيه. الذي يستعين به المعاق على. مجابهه شظف العيش. وتخيل عدم توفير مواصلات لتقل المعاقين للمدارس الخاصه بتدريس المعاقين. جراء توقف الموازنه وبالتالي عدم التزام المدرسين والاهمال في هذه المدارس. بعد توقف رواتبهم اي توقف العمليه التعليميه ببرمتها. ناهيك عن المشاكل والصعوبات. والعراقيل الخاصه بكل جمعيه تبعا لنوع الاعاقه التي تقوم بخدمتها. كعدم ملائمه المناهج الدراسيه. للصم والبكم. بالاظافه لمحدوديه استيعاب هذه المدارس جراء محدوديه المدارس. وشحه. الموارد. وضآله الميزانيه. المرصوده لهذه الجمعيات ولعل اخي القارئ ماطرحته سلفا. من تخيلات. ماهو الاواقع معاش. لجميع المعاقين وفي اليمن فعندما نتابط ملفات المعاقين فاننا نحمل على اكتافنا نعوش هذ الجمعيات التي تتوالى امامنا تباعا وان كانت لم تمت سوى سريريا ،فالاحتفاء باليوم العالمي للمعاقين لم يعد يفي باخفاء. عورات المسئولين. خاصه في المناطق المحرره ونحن في حرب شعواء لاجتاث. الفساد من جذوره ، ووميض. العدسات. الخاطفه في احتفالاتهم السنويه مجرد اسقاط واجب من عاتقنا. كاعلاميين. بالخوض. بتفاصيل اجساد المعاقين. المثقله. بهمومهم ووطاءه شظف. العيش واعاقتهم . لذا ادعو كافه الاعلاميين. الخوض في غمار. مشاكل المعاقين وتسليط الضؤ على كافه قضاياهم. والمحاوله لتدليل الصعوبات التي تحد الجمعيات من القيام بمهامهم اتجاه المعاقين ، كما ادعو. كل من وزير التربيه والتعليم عبدلله لملس ان ياخذ على عاتقه تعليم المعاقين واعاده النظر بالمناهج المقدمه لهم وتوفير المدرسين المؤهلين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين. واخيرا ادعو اللواء عيدروس. الزبيدي توفير. الموزانات التشغيليه والاستحقاقات الماليه والاهتمام بهذه الشريحه من المجتمع والاضطلاع بكل كافه القضايا المتعلقه بهم Share this on WhatsApp