يافع نيوز – صحف: أسفرت الهزائم المتتالية التي لحقت بالميليشيات الانقلابية في اليمن، عن أزمة تجنيد تواجهها، خصوصاً في مناطق حزام صنعاء، حيث رفضت القبائل نداءات من قيادات حوثية برفد الميليشيات بعناصر قبلية على جبهة نهم. ونتيجة هذا الرفض، لجأ التمرد إلى داخل مدينة صنعاء بحشد السكان، وترغيبهم في التطوع من أجل القتال على الخطوط الأمامية شرق صنعاء، حيث يتواصل مسلسل انهيار دفاعات الحوثي أمام تقدم المقاومة التي باتت، أمس، على بعد خمسة كيلومترات فقط من سلسلة جبال نقيل بن غيلان القريبة من تخوم مدينة صنعاء. وفيما اتهم مركز الدراسات والإعلام التربوي في اليمن، الميليشيات بالسعي إلى تغيير المناهج التعليمية وفق أجندة طائفية، تعرض المخلوع صالح إلى صفعة جديدة تلقاها بصمت من حليفه الحوثي، بتقليص صلاحيات ما يسمى «حكومة الإنقاذ». وأعلن ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلابيين، أمس، تجديد فترة رئاسة القيادي الحوثي صالح الصماد في اجتماع استثنائي برئاسته، على غير ما اتفق عليه الطرفان بانتقال رئاسة المجلس بالتناوب كل ستة شهور. Share this on WhatsApp