بقلم / جواد جعران كلمة حق وإنصاف بحق الأستاذ " فاروق ناصر علي" هو أول من كتب بكل جرأ'ة وبشجاعة أدبية " نعم كتب وجفت أحبار " أقلامه من كثر ما كتب"مقال تلو الأخر" وكم صرخ حتى جف صوته وشحب وهو ينادي بكل حرقة وحسرة حال …دخلوا " الغزاة المحتلين الجنوب " وعدن " خاصة وشاف إنهم عاثوا في البلاد فسادا نهبا وشفطا وسرقتا و و .. " فقال مباشرة ولا خاف من لؤمة لائم ……… نعم..بعد دخولهم مباشرة .. قال اخرجوا يأ أبناء الجنوب " وعدن" من صمتكم الجبان " ج ع ي نهبت البلاد وعادهم بايسلبوا و يدمروا والبلاد و ..وقال كلام كثر كثير.. فاخرجوا طالبوا بحقكم لمادا الصمت الجبان " وفعلا لقد عانى الأمرين من قبل سلطة نظام صنعاء… " حقيقتا أصلا ما عندهم " عنده نظام" " شوي عصابات -مهربين" ولم يحركوا ساكن الجنوبيين عامة" نعم كتب في كثير من الصحف العدنية" الأيام الطريق التجمع الخ الخ ولا زال يحترق قهرا ونحن معه " نعم كتبوا مثل د.ابوبكر السقاف والمرحوم زين " وقبل الاخ الشهيد عمر الجاوي " الجاوي رحمة الله علية كان ليس صوت التجمع الوحدوي كان صوت الشعب للأمانة.. ود. عبد الرحمن عبداللة. بس صوت فاروق كان أسبوعي صوته يدوي وقلمه يزعج صوت الغزاة المحتلين والكل خائف " صامت " بل وللأسف كثيرين" لفوا السكان" وغيروا جلودهم ومنهم بمن باع .. با بخس الإثمان. ومنهم من كان يكتب " توقف خوفا " والان كثير من هؤلاء " مسكوا أقلامهم عند النفس رجع يهدر "هدير عنتر"بينما فاروق ناصر علي… ظل .يكتب ويكتب . ويتألم ويصرخ.. للجنوبيين عامة اخرجوا اخرجوا من صمتكم الجبان " و كتب مقال في الأمناء بعددها الاخير "مقال جميل..وهو على حق فمقالة الأخير " الحلو "( أبطال اللحظة الأخيرة ) صدقت يا حبيب كالخلاقة وسيرته العطرة أنوة أقول: إن فراس ابنة ايضا ما شاء الله علية " كخلية نحل" ذاك الشبل من ذاك الأسد". " رغم حالته الصحية .. ***ولا ننسى الأخت الناشطة: الحقوقية والسياسية "عفراء خالد الحريري كان لها حضور غير عادي فهيا أيضا كانت لها صولات وجولات في كل ميادين وساحات الجنوب وقد عانت الكتيرررررر والكثير عافاها الله أمين قال الشاعر: إذا البلاد تغيرت عت حالها.. فدع المقام وبادر التحويلا… ليس المقام عليك فرضاَ وواجباَ.. في بلد تدعو المواطن عميلأَ وفقيرا ذليلأ….1 2/ قالوا : زماااااان : ((إن شليتك حنابة وإن حطيت ماسخيت )) ومايفهم رطني إلا ولد بطني.. والمعني في بطن الشعر" فهل فهمتوا شىء؟؟
