Share this on WhatsApp ** صالح شائف ** كنت عظيما 0يها الفارس في كل ساحات النضال الوطني السلمي لأبناء الجنوب و أحد من أسسوا وبشرف السبق والإقدام في تكوين الحراك الجنوبي وبذرته النقية الأولى —- جمعية المتقاعدين العسكريين قسراً — و واصلت وبوفاء نادر مهمة الدفاع عن الجنوب — الأرض والتاريخ والإنسان — وأنتقلت هذه المرة من ميادين الكفاح السلمي إلى ميادين القتال والمنازلة الحقيقية المباشرة مع أعداء الحرية والكرامة حين غزوا أرض الجنوب في مارس 2015م ليلتحقوا ويعززوا من قوات الغزو الأول التي كانت في الجنوب منذ إحتلاله عام 1994 م وكنت مثالاً للمقاتل الشجاع الذي حمل روحه على كفه و متنقلاً من جبهة إلى 0خرى وحيث تستدعي الضرورة ذلك ؛ فمن جبهة فقم وصلاح الدين وغيرها من جبهات عدن المتعددة إلى خبت الرجاع وخور العميرة وغيرها من جبهات الشرف والبطولة وأستقر بك المقام أيها المقاوم العظيم في جبهات المضاربة وباب المندب حيث أقتضت الضرورة أن تكون هناك ولتلقى شرف الشهادة وأنت في خط الدفاع الأول عن عدن عاصمة الجنوب .. لقد كنت زاهداً في حياتك وبعيداً عن الأضواء والتصريحات العنترية المتتالية لبعض ممن أدمنوا النضال عبر المواقع وشبكات التواصل الإجتماعي وأمام العدسات وهم بعيدون عن ساحات القتال التي كان ينبغي أن يكونوا فيها وليس في الحديث عنها وعن بعد !! لقد رحلت أيها الفارس مسجلاً أسمك بحروف من دم في سجل المجد الجنوبي فنام قرير العين وثق بأن الأحرار لن يفرطوا بدمك الزكي وكل الدماء الطاهرة التي سالت من أجل حرية الجنوب وإستعادة دولته وسيادته على أرضه .. ندعو الله أن يسكنك فسيح جناته وأن يلهم كل أهلك ورفاقك ومحبيك الصبر والسلوان وإنا لله إنا إليه راجعون Share this on WhatsApp