ريام المرفدي العملة اليمنية في إنهيار أمام الإرتفاع الجنوني للاسعار أستلمت راتبي وذهبت كالعادة لشراء أغراض ومتطلبات البيت أصبح الراتب يغطي 50% فقط من المتطلبات والاحتياجات الاساسية ولايواكب هذا الأرتفاع الجنوني للأسعار …. بعد أن كنت آخذ كل إحتياجات ومتطلبات البيت لتغطي كامل الشهر أصبحت آخذ نصف الأشياء بسبب الغلاء الفاحش بالأسعار تخاطب التاجر يقولك يحسب لنا بالدولار والدولار بأرتفاع يومي مايعدل باليمني 350 ريال يمني في محلات الصرافه ماينتهي الشهر والآ والاغراض نفذت من البيت هذا ونحن حمدلله ميسورين الحال ونقدر نكافي أحوالنا .. فعندما تنظر لحال كثير من الناس كيف يعملوا أمام هذا الإرتفاع الجنوني بالاسعار وانظر الى حالي وأني مرتبي أستلمه في كل شهر ومش قادرين نغطي الشهر فمابالكم بهولاء الذين لم يستلموا لخمسة أوسته أشهر من مرتباتهم وبدأت المتقاعدين وكبار السن الذين لا يستطيعوا أن يعملوا بأي مجال أخر فكيف ستكون ظروفهم وكيف ستكون أحوالهم وكيف يستطيعوا أن يواكبوا هذا الأرتفاع الجنوني في الأسعار لتوفير لقمة العيش الكريمة .. عندما ناشدت الحكومة في مقال سابق متطرقة فيه إلى رواتب المتقاعدين والنظر في احوالهم وإن الوضع لايتحمل الصبر في ضل الظروف الراهنةبعدها بأيام وجدت إستجابة من الحكومة وصدر أمر في صرف مرتبات المتقاعدين الامنين والعسكريين وتم صرف راتب لشهر واحد فقط … اليوم قدم تقرير من صحيفة التنمية برس صرح فيه السكرتير الصحفي للحكومة قائلا فيه بالنسبة لرواتب المتقاعدين قد تم صرف رواتبهم بعد أن تاخرت ويرجع ذلك إلى الإعداد والتأكد من كشوفاتهم وكما وجه رئيس الوزراء بدعم صندوق التقاعد ونحن نعرف أن مليشيات الحوثي وصالح قامت بنهب أموال صندوق التقاعد وحرصت الحكومة على إعادة هذا الصندوق ودعمه ونحن نعرف أن مؤسسات الدولة تعرضت للتدمير بالكامل بما فيها المؤسسة المالية … المواطنين مقدرين الجهود المبذوله من الحكومة والدليل طول صبرهم كل هذه الفترة لبحثها في الحلول المرضية لهم في ظل هذه الأوضاع الذي مرت فيها الحكومة من تدمير ونهب من قبل مليشيات الحوثي وصالح.. وماتبذله لتوفير المرتبات !!! لكن الواقع غير ذلك !!!حيث تم تسليم راتب واحد من أصل أربع رواتب متأخرة للمتقاعديين الامنيين والعسكريين وكان ذلك في تاريخ 2017/1/21 م والى الان وهم منتظرين رواتبهم لثلاثة أشهر … الآن ومن لحظه كتابة المقال بلغ سعر صرف الدولار 350 ريالا عند الشراء وتجاوز 360 ريالا عند البيع للمواطنين من قبل عدد من شركات الصرافة. حيث حذر خبراء الاقتصاد من استمرار تهاوي الريال اليمني امام العملات الاجنبية، وانعكاس ذلك على أسعار المواد الغذائية وتراجع متوسط دخل المواطنين. إرتفاع الدولار وتدهور الريال يقابلة إرتفاع أسعار جنونية بكل المواد الغذائية والأستهلاكية وأكثر المواطنين يعانون من غياب وتاخير رواتبهم وأن توفر الراتب أصبح لايغطي 50% من الاحتياجات وذلك بسبب تدهور الريال أمام الدولار .. الكل يحذر من هذا التدهور الملحوظ مالم فنحن في مجاعه مجحفه وفقر شبة معلن أن لن تتحرك الحكومة وتباشر بالحلول الفورية لإعتبارها من اولويات الامور التي على الحكومة أنجازها بأسرع وقت ممكن لتفادي كثير من الكوارث الانسانية …. Share this on WhatsApp