يافع نيوز – وكالات: قتل أكثر من 30 من عناصر «القاعدة» في سلسلة غارات أميركية وصفت بأنها أوسع عملية عسكرية ضد هذا التنظيم تخللتها عملية إنزال جوي على مواقع للتنظيم الإرهابي في عدة محافظات يمنية تعد الثانية من نوعها منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولاياتالمتحدة يناير الماضي. وذكر الجيش الأميركي أنه نفذ أكثر من 20 ضربة ضد تنظيم القاعدة مستهدفا المقاتلين وأسلحة ثقيلة وبنية تحتية للتنظيم في عملية كبيرة. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية ال«بنتاغون» جيف ديفيس إن الضربات التي استخدمت فيها ذخائر دقيقة التوجيه نفذت في محافظاتأبينوالبيضاء وشبوة بمشاركة الحكومة اليمنية. وأضاف في بيان «الضربات ستقلص قدرة التنظيم على تنسيق هجمات إرهابية بالخارج وتحد من قدرته على استخدام الأراضي التي سيطر عليها من الحكومة الشرعية في اليمن كمكان آمن للتخطيط لأعمال إرهابية». ووفق مصادر محلية متعددة نفذت وحدات من مشاة «المارينز» عملية إنزال في سواحل ميناء شقرة في أبين هي الأولى من نوعها في المحافظة تحت غطاء من المروحيات واستهدفت معسكر القاعدة في منطقة موجان قبل أن تنسحب هذه القوات بعد تنفيذ مهمتا وسط تأكيدات أنها قتلت نحو 20 من عناصر التنظيم المتشدد. وفي البيضاء، ذكرت المصادر أن طائرات أميركية من دون طيار استهدفت مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في مديرية الصومعة أما في مديرية رداع قتل أربعة من عناصر التنظيم. وبحسب المصادر نفذت طائرات أميركية من دون طيار غارتين في منطقة يشبم بشبوة إحداهما في منطقة جوار والأخرى في المحضرة أدت إلى مقتل أربعة يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة. أوسع عملية ووفق مصادر متعددة فإن العملية الأميركية تعد أوسع عملية عسكرية ضد القاعدة في اليمن وتعد هذه العملية ثاني إنزال جوي ضد القاعدة في اليمن و أن هذه أحدث عملية أميركية عقب عملية بلدة رداع التي نفذت الشهر الماضي. نداء أممي إلى ذلك، عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أوبراين،عن استياءه إزاء تردي الأوضاع الانسانية في اليمين. وقال في تصريح مقتضب قبيل مغادرته أمس مطار صنعاء الدولي نحو جيبوتي إن «7 ملايين من اليمنيين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة وأنهم لا يعلمون من أين يأتون بوجبتهم التالية». Share this on WhatsApp