يافع نيوز – وكالات رغم أن الصين واحدة من آخر معاقل الشيوعية في العالم وأقواها، إلا أن هذا لم يمنع من النمو الرأسمالي المتسارع لاقتصادها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي انعكس على التركيبة الاقتصادية ل«ممثلي الشعب» في البرلمان والهيئة الاستشارية للحزب الحاكم، حيث كشف تقرير نشرته مجلة «هورون» الصينية عن أن ثروات 209 من الأكثر ثراء منهم مجتمعة تصل إلى 3500 مليار يوان (500 مليار دولار) وهو يوازي إجمالي الناتج الداخلي لبلدان مثل بلجيكا أو السويد أو بولندا. وذكرت المجلة التي تعد سنوياً قائمة مرجعية للثروة في الصين، أنهم في غالبيتهم العظمى رجال أعمال وليسوا كوادر حزبية ارتقت في صفوف الحزب الشيوعي. ومن بينهم أصحاب شركات الإنترنت العملاقة «تنسنت» (بوني ما) و«بايدو» (روبن لي) وصاحب شركة «خاومي» (لي جون) للهواتف الذكية وملك المشروبات غير الكحولية (تسونغ تشين هو، على رأس مجموعة واهاها). على الرغم من حملة واسعة لمحاربة الفساد أعلنها الرئيس شي جينبينغ منذ 2013 لتطهير صفوف الحزب، لا يزال أصحاب الشركات الخاصة موضع ترحيب في قصر تيانانمين مع سعي بكين إلى إعادة توجيه اقتصادها نحو الاستهلاك الداخلي. ونمت ثروات رجال الأعمال بواقع 64 في المئة منذ وصول جينبينغ إلى سدة الحكم. Share this on WhatsApp