يافع نيوز – خاص: تابع ويتابع مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان..ما تعرض ويعرض له الصحفي اليمني ، يحي عبد الرقيب الجبيحي..المدير العام الاسبق للاعلام بمجلس الوزراء قبل الانقلاب.. حيث تعرض خلال اعتقاله لصور مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي.. وفي الوقت الذي كان المركز ينتظر ان يكتفي الانقلابيون بانتهاك حقوقه الانسانية والقانونية من خلال ما تعرض له من التعذيب ليوصلوا بها رسالتهم في استمرارهم مواصلة نهج هذه الاجراءات والانتهاكات بحق كل من يعارض انقلابهم واهدافهم .. اذا بناء نسمع عن تصعيد انتهاكاتهم ضد حقوق الانسان وبالذات ضد الصحفيين باطلاقهم خبر توجههم الى اعدامه….! وهذا ما يضعنا امام قرائة لهذا التطور الخطير الذي يبين ما وصل اليه الانقلابيون من هستيريا انتهاكات حقوق الانسان.. والذي تبرز مؤشراته في احتمالات قتل الصحفي يحي عبد الرقيب.. بعد عمليات تعذيب جسدي كبير تعرض له .. ويراد تغطية جريمتهم الناجمة عن التعذيب بجريمة اكبر بالايحاء الى انه قد تم "محاكمته" وصدر حكم لهذه المحكمة الحوثية ب (اعدامه).. اننا في مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان.. امام جريمة بشعة جديدة للانقلابيين التي تستهدف الصحفيين والمثقفين والسياسيين والادباء والكتاب ممن يعارضون الانقلاب والانقلابيون واهدافهم.. وهنا يطالب مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان..بتدخل ممثل السيد الامين العام للامم المتحدة في اليمن ، السيد ولد الشيخ..لكشف ملابسات هذه الجريمة وبقية الجرائم المشابهة..والتي تدخل ضمن انتهاكات حقوق الإنسان.. كما اننا نناشد المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والمناهضة لكل صور انتهاكات حقوق الانسان ، ونخص بالذكر هنا .. اللجنة الدولية لحقوق الإنسان.. ومنظمة العفو الدولية وغيرهما من المنظمات الدولية بان تولي اهميتها ومسؤولياتها في كشف هذه الجرائم والتدخل لوقفها..والافراج الفوري للصحفي يحي عبد الرقيب.. اذا كان مازال على قيد الحياة.. والافراج الفوري عن كل المعتقلين والمختطفين قسريا.. كما ندعوا ونطالب بالتحقيق الدولي في كل الاعتقالات والاختطافات..والجرائم التي يرتكبها الانقلابيون في صنعاء وغيرها من مناطق الجمهورية اليمنية التي تخضع للسيطرة العسكرية لمليشيات وقوات الانقلاب… وندعوا الى موقف دولي لحماية ودعم حقوق الانسان في اليمن.. مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان.. عدن: 12 ابريل 2017م Share this on WhatsApp