قاسم داؤود الاعلان عن قيادة سياسية للجنوب تعد تحولا هائلا ، ولبنة أولى في مشروع النظام السياسي الجنوبي ، وهي خطوة تعتبر الحاسمة منذ عام 1994 ، حسم موضوع القيادة يعني الصدام المباشر مع كل المشاريع المعادية للجنوب ، والتي كانت تعمل من اجل تاسيس نموذجها علي ارض الجنوب ،او ان توجد لها موطئ قدم علي ارضه ، تبدأ من داعش ألئ قوى الضم والالحاق الى ايران . ولهذا فان هذه القوى وغيرها لن تستلم ، بل ستقاوم بشراسة ، وستكون قيادة الجنوب مركز الصدام ، والهدف الاول لتلك القوى . وستعمل على خوض الصراع بادوات جنوبية ، ومن داخل الجنوب . الجنوب في مرحلة تحول تاريخية ، تطلب من نخبة وجماهيره حماية ارادتها وقيادتها كرمز لحماية إستقلالية قرار الجنوب ، ومشروعه السياسي ، والمستقبل الذي يرسمه بارادته ، وانتماءه النهاءي والأبدي ألي صف أشقاءه وامته العربية .. حذار حذار من الانقياد وراء اعمال ومشاريع وقوى تعمل من اجل قتل هذا الاستحقاق ، وهذا الإنجاز التاريخي . فدعونا في هذه اللحظة المفصلية ان نتوحد حول الجنوب ، ونصر الجنوب ، ونحمي مستقبل الجنوب ، الذي يلبي مصالح كل ابناءه وقواه ، ومناطقه ، ومكوناته ،، معيار الحساب والمواقف هو الجنوب ، وليس الأفراد والمناطق ، والمكونات ، والجماعات . Share this on WhatsApp