أثار تصاعد دخان اسود وكثيف من محطة الفحم الحجري المحرم إقامتها دولياً والواقعة في مصنع الاسمنت التابع لمجموعة هائل سعيد انعم خوف وهلع سكان مناطق مديريتي المسيمير والملاح بمحافظة لحج . وتلقى " يافع نيوز " إتصالات عديدة تبلغ بعمليات تشغيل لمحطة الفحم الحجري الذي وصفوه " بالقاتل" ، كما تسلمنا رسالة من الشيخ محمد سعيد شيخ منطقة النخيلة ، ناشد فيها منظمات حقوق الانسان الدولية المحلية القيام بدورها في حماية النسل والحياة لسكان المناطق الواقعة بجانب مصنع الاسمنت . وتقول دراسة دولية عن مادة الفحم الحجري انه العدو الاساسي للبيئة ، حيث يصل ضرره إلى أكثر من 200 كيلو متر مربع ، وتعرف المادة الناتجة عنه المسماة بالمادة المتطايرة " فلاي آش" انها مادة لا يمكن العمل على التحكم بها او السيطرة عليها حيث تخترق كل شي وهي تحمل سموم قاتلة للبيئة . ويقول الشيخ محمد سعيد ان اعداد المواليد المشوهين قد ازداد منذ إنشاء المصنع وحتى اليوم باعداد خيالية ، فيما خلال شهرين فقط تم وفاة 10 اطفال لاسباب اكدت التقارير الطبية انها بسبب مخللفات مصنع الأسمنت . واستنكر سكان مديريتي المسيمير والملاح بلحج اصرار اولاد هائل سعيد انعم على تشغيل محطة الفحم الحجري رغم التقارير عن خطورتها وكونها محطة ستجلب الامراض القاتلة للسكان ، علماً ان مصنع الاسمنت لم يقدم اي خدمات للمناطق المجاورة غير نسبة بسيطة يقوم المصنع بتسليمها للفاسدين في المحافظة برعاية علي حيدرة ماطر