يافع نيوز – متابعات نفذّت كوريا الشمالية أحدث عملية إطلاق لصاروخ باليستي قبل أيام من قمة العشرين التي من المقرر أن يناقش خلالها زعماء الولاياتالمتحدةواليابانوكوريا الجنوبية الحد من الاختبارات النووية والصاروخية لبيونغيانغ. وأكدت كوريا الشمالية، أمس، أنها أطلقت بنجاح صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، في تجربة تعني أنها اجتازت خطوة جديدة تقربها من التهديد بضرب الولاياتالمتحدة بسلاح نووي. وقال خبراء أميركيون إن الصاروخ الذي أطلق تزامناً مع احتفال الولاياتالمتحدة بعيدها الوطني، قادر على استهداف ألاسكا. واستدعى إطلاق الصاروخ رداً شديد اللهجة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب بكين، الحليف الرئيس لبيونغيانغ، «بوضع حد نهائي لهذه العبثية». وتزامنت المطالبة الأميركية مع وجود الرئيس الصيني شي جينبينغ في موسكو للقاء فلاديمير بوتين. وفي بيان مشترك، دعا وزيرا الخارجية الصيني والروسي بيونغيانغ إلى وقف تجاربها النووي والبالستية، وواشنطن إلى الكف عن إجراء تمرينات عسكرية واسعة النطاق مع حليفتها كوريا الجنوبية. وعبر هذا الموقف المشترك، بدا أن روسيا انضمت إلى المقاربة الصينية القاضية بوضع حد لتصاعد الأخطار في شبه الجزيرة الكورية وتسهيل الحوار والتفاوض. ودعت العاصمتان أيضاً إلى سحب الدرع الأميركية المضادة للصواريخ من أوروبا ومنظومة ثاد المنتشرة حالياً في كوريا الجنوبية، معتبرتين أنهما تشكّلان تهديداً لأمنهما. وكتب الرئيس الأميركي في رد فعل أولي على «تويتر»، متسائلاً: «أطلقت كوريا الشمالية للتو صاروخاً جديداً. أليس لدى هذا الرجل (الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون) شيئاً أفضل يفعله في حياته؟». وأضاف: «من الصعب أن نصدق أن كوريا الجنوبيةواليابان ستتحملان هذا الأمر لفترة طويلة. ربما تتخذ الصين بادرة قوية في موضوع كوريا الشمالية وتضع حداً نهائياً لهذه العبثية». وقالت هيئة أركان القوات الكورية الجنوبية، في بيان، إن «الصاروخ البالستي غير المحدد» أطلق من موقع قريب من بانغيون في مقاطعة بيونغان الشمالية الواقعة في غرب كوريا الشمالية، قبل أن يسقط في بحر الشمال، وهي التسمية الكورية لبحر اليابان. Share this on WhatsApp