يافع نيوز – خاص: قال بيان الرباعية الدولية بشان اليمن، المكونة من ( امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات ": أن على جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة،كما دعا الحوثيين وحلفائهم إلى إشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية. واكد البيان عقب الاجتماع للرباعية الذي شهدته لندن امس : اتفق الوزراء على أن هذه المسألة الملحة ستلزمهم بالاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق وجهات النظر وتحديد الخطوات الملموسة التي تؤدي إلى تسوية سياسية.
ونشرت وسائل اعلام "نص بيان المجموعة الرباعية " والذي جاء كما يلي: اجتمع اليوم؛ وزراء خارجية المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، لمناقشة الوضع في اليمن. وتلقوا إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة (إلى اليمن)، وناقشوا الوضع السياسي والإنساني والأمني. وأكد الوزراء أن الصراع قد خلق أزمة إنسانية ملحة. واتفق الوزراء على أن هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن والسريع وبدون إعاقة، للسلع ولموظفي المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء اليمن. وناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع دون عوائق إلى اليمن وفي جميع أنحاءه. وأدان الوزراء بقوة الهجوم الصاروخي الذي وقع في 4 تشرين الثاني/نوفمبر على الرياض، والذي استهدف عمدا منطقة مدنية. وأعربوا عن تأييدهم الكامل للمملكة العربية السعودية ومخاوفها الأمنية المشروعة. وأكد الوزراء أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل قوات الحوثيين إلى البلدان المجاورة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع. ودعا الوزراء إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب قوات الحوثيين وحلفائهم. وجدد الوزراء التأكيد على أن تزويد القوات الحوثية، وأولئك المتحالفين معهم من قوات الرئيس السابق صالح، بالأسلحة يعد انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231. وابدى الوزراء دعما قويا لجهود الأممالمتحدة للتحقيق في منشأ تلك الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة. وأيد الوزراء مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي، باعتباره يظل الطريق الوحيد لإنهاء الصراع ومعالجة التهديدات الأمنية لجيران اليمن. واعترف الوزراء بأهمية أن تبدي جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة، ودعوا الحوثيين وحلفائهم إلى إشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية. واتفق الوزراء على أن هذه المسألة الملحة ستلزمهم بالاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق وجهات النظر وتحديد الخطوات الملموسة التي تؤدي إلى تسوية سياسية. Share this on WhatsApp