يافع نيوز – خاص. أجمع سياسيون واعلاميون جنوبيون على أن قرارات الرئيس هادي بتعيين وزراء للداخلية والنفط والنقل والزراعة ، وكذلك تعيين محافظين جدد للحج والضالع ، بأنها قرارات إصلاحية بإمتياز. وقالوا أن إصدار مثل هذه القرارات التي تثير السخرية وعلى رأسها قرار تعيين أحمد الميسري – الذي كان وزير للزراعة ولا يمت بصلة للأمن – وزيرا للداخلية يعد قرار كارثي يؤكد على أن قرار هادي مختطف بيد الإصلاح (إخوان اليمن). معتبرين أن هذه القرارات كارثية وتستفز شعب الجنوب ، خصوصا أن تعيين وزير الداخلية أتي بعد يومين من لقائه بنائب الرئيس على محسن الأحمر ، وهو ما يوحي بأن القرارات إخوانية. وفي تعليقه على القرارات الرئاسية قال السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : القرارات الجمهورية لهادي اليوم تؤكد بشكل قطعي ان الرجل " مختطف " من قبل جماعة الإخوان وأن " الشرعية " لا زالت مصرة على مواصلة الحرب ضد الجنوب وقضيته ورموزه، وأنها فاقدة للحكمة وللرؤية البعيدة المدى. مضيفا : هذا القرارات توحي بأن الشرعية تتصرف كما يتصرف الطفل في ردات فعله ، وأكد العولقي عموما سمنضي بخطى ثابته نحو الإستقلال. بدوره علق الإعلامي فواز الحنشي ساخرا من تلك القرارات وقال : القرارات الصادرة اليوم ليست بصادرة عن الرئيس هادي وإنما صدرت عن نائب الرئيس علي محسن الأحمر ، ووصفها بأنها قرارات لا تعدو عن كونها قراراءت بائسة وتوزيع مناصب لا أكثر. وتسائل الحنشي متعجبا أحمد الميسري من وزير زراعة الى وزير داخلية! والجبواني من مهرج سياسي الى وزير نقل! ولكن هنا محافظة عدن التي هي بدون محافظ لاكثر من 3 أشهر تم تجاهلها! الى ذلك اعتبر الصحافي صبري عسكر القرارات بالاستفزازية وذات صبغة إخوانية وقال : هذه القرارات استفزازية لشعب الجنوب والمجلس الانتقالي من الشرعية الإصلاحية ، واصفا إياها بالقرارات الكارثية. Share this on WhatsApp