تأهل فريق الجليلة عصر اليوم الخميس إلى نهائي دوري شهداء الضالع لكرة القدم بعد أن تجاوز شقيقه فريق المدينة بهدفين دون رد في قمة مباريات الدور قبل النهائي. وشهد اللقاء الذي جمع الفريقان على أرضية ملعب نادي الصمود الرياضي حضورا جماهيريا كبيرا نظرا للشعبية الجارفة للفريقين الذان يمثلان ناديا الصمود والنصر الثنائي الأشهر والاقدم على مستوى الضالع. وفنيا لم ترتقي المباراة إلى المستوى المأمول وخيبت ظن الجماهير الحاضرة بعد أن غاب الحماس والتنافس الكروي الشرس من قبل لاعبي الفريقين وسط أداء اتسم بالبطء وغياب النزعة الهجومية لتفقد المباراة رونقها المعتاد. وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم الجليلة بهدف النجم وجدي الرطيل الذي استقبل تمريرة زميله وسام القفاز بالطريقة المثالية وواجه بها الحارس منير محمود ليضع كرته في المرمى، وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه الأخيرة ذادت العارضة عن حارس الجليلة عبدالسلام علي بعد أن وقفت بالمرصاد لتسديدة النجم بلال أحمد عثمان،فيما فقد المدينة خدمات مهاجمه ماجد جودت الذي غادر الملعب مصابا لينتهي الشوط الأول بتقدم رفاق الكابتن جهاد بن فارع بالهدف اليتيم. ولم يختلف شوط المباراة الثاني عن سابقة من حيث رتابة المستوى الفني وانحصر الأداء في منتصف الملعب بتمريرات غلبت عليها العشوائية،وحاول المدينة ترتيب صفوفه في محاولة إدراك التعادل وتخلى النجم عبده محمود عن أدواره الدفاعية لتعزيز الجانب الهجومي لفريقه لكن الإصابة التي يعاني منها قللت من خطورته،فيما اعتمد الجليلة على المرتدات التي تنطلق من أقدام النجم المثالي والمتمكن جهاد عبدالغني، ومن إحداها استغل هجوم الجليلة تراخي الخط الخلفي للمدينة ليعزز النتيجة بهدف ثان حمل إمضاء المهاجم وسام القفاز، لتنتهي وقائع المباراة بهدفين دون مقابل كانت كفيلة بوصول الجليلة إلى المحطة الختامية ليضرب موعدا جديدا مع شقيقه فريق الحود الذي سبق وأن تعادل معه في دور المجموعات. أدار اللقاء طاقم تحكيمي قدم من العاصمة عدن بقيادة حكم الساحة علاء البدوي وساعده الدولي علي الحسني وإيهاب باشراحيل،وكان رابعا الحكم الشاب علي محمود مانع، وراقبها فنيا سمير صالح.
