أقدم أحد المتنفذين على الاستيلاء على المساحة المقابلة لمسجد (ورسما) على الضفة الشمالية للجسر البحري بالمكلا و التي هي في الأصل مساحة تشجير و موقف لسيارات المصلين في واحد من أكبر مساجد المدينة قيد الإنشاء وقد تكفل تاجر من أبناء المكلا بتشجير و تسوير المساحة و عمل برادات ماء للمارة وإقامة مظلات و استراحة على نفقته الخاصة وبعد حصوله على الموافقة من محافظ المحافظة الأخ خالد الديني فوجئ بصرف المكان وإيقافه من قبل الأشغال العامة عند متابعته بقية الإجراءات وخسارته مائتين ألف في التصاميم فقط . وقالت المصادر أن المساحة المصروفة للمتنفد بلغت 626,75متر مربع كما سجل في وثيقة عقد الانتفاع المصروفة له من الهيئة العامة للأراضي و المساحة بحضرموت التي بدت عند حصولنا على صورة منها كورقة إملئ الفراغات بفقدانها الكثير من البيانات الهامة و احتوائها على تواريخ متناقضة وجاء فيها أن الغرض من الانتفاع بالعين تجاري بناء على موافقة / قرار / توجيهات محافظ محافظة حضرموت ( مجهول الذكر ) في العقد مثله مثل رقم الأرض ورقم القيد بالسجل العقاري للدولة وتاريخه. كما يحدد العقد حدود الأرض بشكل غير منتظم ويحدها غربا شارع 10م وعمارة بارشيد وهو المناقض للوثيقة التي يحملها صاحب العمارة فيصل عبدالله بارشيد الذي أوضح لنا انه يحمل وثيقة رقم 102 في مارس 1999م ملك يحدها شرقا شارع 30 م وليس 10م وهو المتنفس الوحيد الباقي لمواقف سيارات رواد العمارة و مستأجريها. "هنا حضرموت "