يجب ان يدرك ويؤمن الجيل الجنوبي ان كل يمني يقيم على ارض الجنوب العربي فهو محتل، ويجب على ابناء الجنوب إعادة النظر بهؤلاء واجبارهم على الرحيل . عندما قاموا ابناء يافع بحملة ضد التجار والعمال اليمنيين واجبارهم على الرحيل ومغادرة يافع بطرق سلمية وبصوت واحد، بعد ذلك مباشرة تم اسقاط معسكر العر بكل بساطة رغم التمترس العسكري الذي كان في حوزت الاحتلال اليمني، ولكنة تم اسقاطة وتحرير يافع من براثم الاحتلال . فيجب على ابناء الجنوب ان يتم تطبيق هذا المخطط والسيناريو في كل المحافظات الجنوبية، وخاصتاً اهم المدن العاصمة السياسية عدن والاقتصادية المكلأ فهو حق من حقوقنا واجبار الاحتلال على الرحيل بطرق سلمية وحضارية، كما هيء سياسات الدول لونظرنا الى المملكة العربية السعودية، عندما كانت تتأزم العلاقات الدبلوماسية مع اليمن كانت تستخدم ورقة الضغط على الجالية اليمنية المقيمة على اراضيها، وكذلك الولاياتالمتحدةالامريكية عندما تعرضة لاحداث ايلول سبتمبر قامت بحملة شرسة ضد العرب المسلمين المتواجدين على اراضيها . ونحن في الجنوب نحكم بيد عصابة، تحتل ارضنا، وتقتل اولادنا، وتستبيح اعراضنا، وتنهب ثرواتنا، وتنتهك حرمات بيوتنا، ولاتتورع بقتل الاطفال والنساء والشيوخ، وتطلق الرصاص الحي على المظاهرات السلمية، وتقتال الكوادر، وتعتقل نشطاء الحراك الجنوبي، وابناء الجمهورية العربية اليمنية، يصولون ويجولون في كل مدن وقرى ونواحي الجنوب العربي دون رقيب ولاحسيب، فالمسؤولية تقع على عاتق ابناء الجنوب ان يحق لهم مقاطعة هؤلاء والضغط على كل يمني يقيم على ارضنا واجبارهم على الرحيل ومغادرة ارض الجنوب الطاهرة . كما يعلم الجميع بأنه يجب أن يكون لدى كل شخص أراد أن يقود أو يجعل نفسه في المقدمة دائماً، وكذا يجعل الأشخاص الآخرين من حوله يصغوا إليه جيداً، فإنه يتوجب على هذا القائد أن يحمل فكراً في عقله، ليساعدة هذا الفكر على التأثير في الجماهير والنهوض بهم وألهامهم بصورة مستمرة، لذا يجب على الجيل الجنوبي الشاب تطوير فكرهم خلال هذه المرحلة، وذلك من خلال الإطلاع المباشر أو الغير مباشر لمختلف المعارف والعلوم، سواء كانت في التاريخ أو السياسة أو الإقتصاد أو الفلسفة أو الأدب أو الإعلام….الخ. حيث ان المرحلة القادمة تتطلب من الجيل الجنوبي الشاب إخراج فكراً وطني حقيقي مختلف كل الإختلاف عن فكر أخواننا الكبار الذين ضيعوا مستقبلنا ووطننا من خلال إدخالنا في مشروع الوحدة الفاشل عام 1990م، علماً بأن الفكر الذي يجب أن ينتجة الجيل الجنوبي الشاب في مختلف ساحات النضال هو فكر حب الوطن المحتل، فكر العمل بصمت وإخلاص من أجل تحرير وإستقلال الوطن وإعادة عاصمته الأبدية الأزلية عدن، فكر التعريف بقضيتنا بطرق علمية ومؤسسية ، فكر الترفع عن الذات والعمل بجانب الشباب الأخرين، فكر العطاء والبذل والدفاع عن قضية الوطن المحتل، فكر التلاحم والقبول بالآخرين من حولنا، فكر العمل المؤسسي المنظم، فكر الضغط على كل يمني يقيم على ارض الجنوب، فكر جيل شاب أستطيع أن أسمية جيل النهضة الجنوبي، هذا الجيل الذي ينتمي إلى جيل القرن الحادي والعشرون، الذي يختلف فكرة بكل ما تعني الكلمة من معنى عن فكر أخواننا الذين يعيشون في عالم وماضي مختلف عن عالمنا وحاضرنا كثيراً، حيث يجبرونا الأباء من حين لآخر نحن الجيل الجنوبي الشاب على العيش في عالمهم وماضيهم وصرعاتهم التي لم ولن تنتهي!!!. إن دور التوعية والتوجية مهم جداً في هذه المرحلة المهمة من تاريخ ثورتنا الجنوبية التحريرية والإستقلالية، حيث أن دور التوعية والتثقيف تقع مسؤليتة على الشباب الجنوبي (من كِلا الجنسين) هذا الشباب الواعي والمتعلم والمثقف الذي إتيحت له الفرصة للإطلاع على العديد من الحقائق التأريخية وما جرى ويجري لتمرير مشروع إحتلال قبلي متخلف جاثم على وطننا تحت أسم الوحدة، حيث للأسف هناك بعض من الشباب الجنوبي لديه فهم ومعرفة خاطئة بحقائق التاريخ، لذا أرى أن على الجيل الجنوبي الشاب المسؤلية في توعية الشباب الجنوبي حتى وإن كانوا يتبعون وينتمون إلى جهات أو أجهزة أو أحزاب تابعة لدولة الإحتلال اليمني، كما نشاهد البعض من الشباب الجنوبي هذه الأيام سواء في العاصمة عدن وحضرموت ولحج شبوة والمهرة وأبين و الضالع ويافع …الخ، وذلك لأن هؤلاء الشباب في الآخير هم جنوبيين وعلى الجيل الجنوبي الشاب مسؤلية توعيتهم بحقيقة ما يجري لأن الجنوب العربي الدولة الجنوبية القادمة وعاصمتها عدن بحاجة إلى جهود وطاقات الجميع، حيث ان مسؤليتنا في توعية الجماهير والاجيال الصاعدة بقضية الجنوب المحتل وشرح الحقائق لهم، وتعليمهم في المدارس الابتدائية وتثقيفهم بالعديد من المعلومات الأساسية التي سوف تساعدهم وتكون نبراس ينير طريقهم خلال مشوراهم الثوري في المرحلة القادمة مهمة جداً من مراحل النضال الوطني التحريري الإستقلالي. بقلم الناشط السياسي (( نايف الجماعي )) الناشط السياسي في الحراك الجنوبي من جمهورية السويد
