دعت اللجنة العليا للتصعيد بمحافظة حضرموت مساء اليوم الأربعاء، الى التصعيد الشعبي ضمن الخيارات المفتوحة لأبناء حضرموت الذين يعانون من تردي الخدمات والتعذيب الجماعي من قبل الحكومة اليمنية " الشرعية". وقالت اللجنة في بيان لها مساء اليوم : تجدد اللجنة تأكيدها بان خياراتها مفتوحة ضد الحكومة، لتحقيق مطالب وحقوق حضرموت المشروعة ،ولعدم ظهور أي مؤشر جدي منها لحلحلة أزمات حضرموت، فانها قد قررت في اجتماعها الاخير هذا اليوم 31يوليو، بنقل احتجاجاتها في الفترة القادمة قرب بوابة بترومسيلة، وإعداد مخيم ثابت للمحتجين هناك وفق برنامج تصعيدي لإرغام الحكومة وبترومسيلة لتحقيق كافة مطالب وحقوق حضرموت المشروعة، ولتنفيذ قرارات الرئيس بهذا الصدد على أرض الواقع.
*نص البيان: تعيش حضرموت هذه الايام أوضاعا متردية نتيجة تردي الخدمات، وخاصة الكهرباء التي بلغت ساعات انطفاءاتها في ساحل حضرموت الى اكثر من 16ساعة مما تؤدي الى انتشار الامراض والوفيات في هذا الصيف القائظ، و كذا حالة الانفلات الامني والقتل اليومي الذي يعيشه وادي حضرموت والتي كان آخرها مقتل الفقيدين باتيس وبن سنكر في يوم واحد الاسبوع الفائت في كل من القطن وسيئون. ويجري كل ذلك في ظل صمت مطبق للحكومة اليمنية وإصرارها على عدم توفير احتياجات محطات الكهرباء من المازوت والديزل وتعمدها إذلال وقهر الناس وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. الامر الذي أدى لتصاعد غضب الشارع الحضرمي وغليانه ، حيث قام محتجون غاضبون بمدينتي المكلا والشحر على مدى يومين بإغلاق عدد من الشوراع الرئيسية وحرق الإطارات فيها وإيقاف حركة الناقلات، إحتجاجا على تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء بتلك المدن وغيرها من المناطق والمدن الأخرى بحضرموت واستنكارا لحوادث القتل التي تشهدها مدن الوادي. ويتوقع لهذه الاحتجاجات أن تستمر وتيرتها و تتصاعد وتتسع لتشمل كل مدن حضرموت ولن تتوقف حتى التزام الحكومة بتوفير حلول ومعالجات مستدامة لضمان استمرارية الكهرباء في هذه المحافظة التي تدعم ميزانية الدولة بأكثر من 75٪ من الايراد العام للدولة . وبدورها فإن لجنة التصعيد تؤكد وقوفها مع خيارات الشارع ومطالبه المشروعة، التي دعت اليها منذ اليوم الاول لتأسيسها ،كنتاج للقاء التشاوري الذي عقد بحضرموت يوم 13 يوليو للسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني للمطالبة بحقوق حضرموت.. وفي نفس الوقت فانها تطالب المحتجين بترشيد هذه الاحتجاجات وعدم تعريض الممتلكات العامة والخاصة وتنقلات الناس لأي ضرر وعدم الاصطدام مع الأمن والنخبة الحضرمية والسلطة المحلية لانها منهم وإليهم، وان تتوجه مطالبات المحتجين ضد المتسبب الرئيسي في كل معاناتهم وازماتهم وهي الحكومة الفاسدة. وجددت لجنة التصعيد من تأكيداتها، بان خياراتها مفتوحة ضد الحكومة، لتحقيق مطالب وحقوق حضرموت المشروعة ،ولعدم ظهور أي مؤشر جدي منها لحلحلة أزمات حضرموت، فانها قد قررت في اجتماعها الاخير هذا اليوم 31يوليو، بنقل احتجاجاتها في الفترة القادمة قرب بوابة بترومسيلة، وإعداد مخيم ثابت للمحتجين هناك وفق برنامج تصعيدي لإرغام الحكومة وبترومسيلة لتحقيق كافة مطالب وحقوق حضرموت المشروعة، ولتنفيذ قرارات الرئيس بهذا الصدد على أرض الواقع. وقالت الجنة : ندعو كافة أبناء حضرموت للمشاركة الفاعلة في هذا المخيم التصعيدي، الذي يجري تجهيزه بكافة المستلزمات، ولإنجاح فعالياته التصعيدية المختلفة وإظهار غضبة أهل حضرموت ووحدتهم وتماسكهم الوطني في سبيل إنتزاع كامل حقوقهم ،وسيتزامن في يوم تدشين المخيم قرب بترومسيلة، عمل وقفه احتجاجية نسائية وإضراب عام في المكلا ،لتوسيع رقعة الاحتجاجات. ونحذر الحكومة من ان صبر الحضارمة لن يطول، وفي حالة عدم تنفيذ اي من المطالب المشروعة، فان حدة الاحتجاجات ستتصاعد وسيتم تنفيذ خيارات اخرى اكثر فاعلية ومنها قطع تصدير النفط بالكامل . صادر عن اللجنة العليا للتصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت المكلا 31يوليو2019م