تجري رئاسة لجنة التصعيد ،المنبثقة عن اللقاء التشاوري المُنعقد يوم 13يوليو الماضي للسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت، هذه الأيام تحضيرات واسعة ولقاءات مكثفة ،إستعدادٍ لإقامة مخيم تصعيدي جماهيري ثابت أمام بوابة بترومسيلة في الأيام القليلة القادمة. حيث تجري حالياً الترتيبات اللوجستية لإنجاح المخيم الذي سيستقبل آلاف المحتجين للتعبير عن غضبهم واحتجاجاتهم ضد الحكومة وشركة بترومسيلة و لتنفيذاً لتوجيهات الرئيس حفظه الله بتوفير محطة 200ميجا وات غازية لكهرباء ساحل حضرموت ولحضرمة الوظائف والمقاولات والنقليات في بترومسيلة وكالفالي وبقية شركات النفط في حضرموت، بالإضافة إلى إعطاء أبناء حضرموت أولوية أستلام الملف الأمني والعسكري في الوادي والصحراء أسوة بساحل حضرموت وبما يؤدي إلى وقف حوادث الإرهاب و نزيف القتل اليومي وأعمال النهب والتقطعات التي تجري هناك. ويأتي تنفيذ وإقامة هذا المخيم التصعيدي الجماهيري والشعبي، للضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري الذي عقد الشهر الماضي بمدينة المكلا، والتي كان أبرزها توفير الوقود المشغل لمنظومة الكهرباء طيلة اليوم والاهتمام بملف الخدمات والأمن وتوفير متطلباتها وتحقيق بقية المطالب المشروعة المحددة في مصفوفة القرارات الصادرة عنه. ويعتبر المخيم التصعيدي تدشينا قويا للفعاليات التصعيدية التي تخطط اللجنة العليا للتصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت ،لاقامتها في مختلف المدن والمواقع لاظهار غضبة الحضارمة وتصميمهم على إنتزاع كافة حقوقهم المشروعة والتي ستستمر تباعا حتى تذعن الحكومة وبترومسيلة لتحقيقها على الواقع.