لا تزال الحكومة اليمنية " حكومة معين عبدالملك" تماطل في صرف مرتبات موظفي الجيش والامن الجنوبيين المتوقفة مرتباتهم من 3 اشهر بتوجيهات من وزيري الداخلية والدفاع المزمع تغييرهما بحسب اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية. وقال موظفون بالجيش والامن الجنوبي ان ما نشرته قناة العربية والحدث حول صرف مرتبات الموظفين الجنوبيين غير صحيحة، حيث قامت الحكومة العائدة بصرف المرتبات للموظفين بالجيش والامني من المحافظات الشمالية في إجراء عنصري مقيت وتواطئ من اعلام دول التحالف التي يفترض بها نقل الحقائق وليس تزويرها. وتابع الموظفين والمتقاعدين الجنوبيين ان الحكومة العائدة لا تزال مصرة على نهجها في التعامل مع الجنوبيين بشكل مقيت الامر الذي يؤكد ان المحافظات المحررة تعاني من مماتسمى الشرعية ومن كل مسؤوليها الذي يتعاملون مع الجنوب بالعنصرية والتعالي، ولم يعد لدى الجنوبيين من خيار الا " تشكيل حكومة جنوبية " تعيد الاوضاع لطبيعتها وتقدم خدمات للمواطنين وتعمل على استقرار محافظات الجنوب المحررة. واضافوا ان اتفاق الرياض الذي نص على عودة رئيس الحكومة لاطلاق المرتبات، لم يتحقق منه شيء في ظل تعنت الحكومة التي عادت فقط للمناكفة وتعمل باستمرار على افشال اتفاق الرياض. ناشطون جنوبيون اعلنوا رفضهم لما تقوم به حكومة المنفى التي تعمل على افشال اتفاق الرياض، وقالوا ان هذه الحكومة وغيرها مما نص عليه اتفاق الرياض لن تكون الا حكومة تكرس المعاناة ما لم تشكل حكومة جنوبية. وقال الناشط والصحفي عبدالله الدياني: "الحكومة اليمنية تخرق أول بند في إتفاق الرياض وترفض تسليم مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين ". وقال الناشط جمال بن عطاب:"ينص اتفاق الرياض على عودة رئيس الحكومة لصرف المرتبات وعاد ومعه وزير المالية ولم يصرفوا الا مليارات إلى مأرب وتعز وهذا الشعب بدون رواتب ويهدفون إلى تركيعة وبتزازه !!" ويعاني الموظفين من الجنوبيين في الجيش والامن وقطاعات مدنية اخرى من توقف مرتباتهم منذ اشهر وعدم معالجة اوضاع درجاتهم، في ظل غلاء معيشه وانهيار اقتصادي كبير يكبدهم معاناة مضاعفة ويحرم اسرهم من ابسط حقوق الحياة وهي مرتباتهم، فضلاً عن انهيار الخدمات بشكل كامل والتي لا تعيرها حكومة الفساد اي اهتمام.