كشفت تقارير صحفية مفاجأة تتعلق بنجم نادي تشيلسي الإنجليزي، لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي، بعد نهاية الموسم الجاري. وقالت صحيفة "صن" البريطانية، إن كانتي لا يريد الاستمرار برفقة تشيلسي في الموسم المقبل، ويرغب في الانتقال إلى وجهة جديدة تمامًا، إذ يتطلع لخوض تحدّ جديد خارج الدوري الإنجليزي الممتاز، البريمييرليغ. وانتقل كانتي إلى تشيلسي من صفوف نادي ليستر سيتي الإنجليزي في صيف 2016 مقابل 36 مليون يورو، ويمتد عقده برفقة البلوز إلى صيف 2023. رغبة كانتي ولكن "صن" أكدت في تقرير نشرته، اليوم الأحد، أن كانتي، البالغ من العمر 28 عامًا، يريد الرحيل إلى نادي ريال مدريد الإسباني، في ظل العلاقة القوية والمميزة للغاية التي يملكها اللاعب مع مواطنه زين الدين زيدان مدرب الميرينغي. ويرغب زيدان في تعزيز خط وسط ريال مدريد بلاعب مميز في أداء الواجبات الدفاعية والهجومية معًا، وهو ما يتميز به كانتي، خاصة أن صفقة انضمام بول بوغبا نجم وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي لا تزال محاطة بالكثير من الشكوك، كما أن المانيو يريد مقابلًا أعلى بكثير مما يريد الميرينغي دفعه لحسم الصفقة. وأكدت "صن" أن ريال مدريد يستطيع التعاقد مع كانتي مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يقل حوالي 50 مليون جنيه إسترليني عن المقابل المطلوب لضم مواطنه بوغبا. وأشارت الصحيفة إلى أن ناديي يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني يرغبان -أيضًا- في التعاقد مع كانتي، ولكن اللاعب المتوج ببطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا 2018 مع منتخب فرنسا يبدو أنه حسم الأمر تمامًا، ويريد الرحيل إلى ريال مدريد. وشارك كانتي في 155 مباراة مع تشيلسي، وأحرز خلالها 11 هدفًا. ميزانية ريال مدريد وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن ميزانية ريال مدريد شهدت عجزًا ماليًّا بلغت قيمته 200 مليون يورو، بعد أن أنفقت إدارة الريال 350 مليون يورو على الصفقات الجديدة ( هازارد، لوكا يوفيتش، إيدير ميليتاو، ميندي، ورودريغو )، في الوقت الذي جمع فيه الميرينغي 150 مليون يورو من صفقات بيع وإعارة لاعبين، على رأسهم ماركوس لورينتي وكيلور نافاس، ودي توماس، وماتيو كوفاسيتش. وأضافت الصحيفة المدريدية، أن النادي الملكي خالف بذلك قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، وكذلك رابطة الدوري الإسباني، الليغا، والتي تؤكد أن عجز الميزانية لأي ناد لا يجب أن يتجاوز 100 مليون يورو. إلا أن "ماركا" أشارت إلى أن تلك القواعد ليست هي الجانب الذي يثير قلق مسؤولي ريال مدريد، وأن هدفهم الرئيس حاليًّا هو محاولة الوصول إلى التوازن في الميزانية، بأنْ لا تكون الخسائر كبيرة مثلما حدث في الميركاتو الماضي. وأكدت أن الوضع الحالي لميزانية ريال مدريد لا يسمح للنادي -تحت أي ظرف- بإبرام أي صفقات في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، يناير 2020، بل على العكس، يمكن أن يتيح الفرصة لبيع بعض اللاعبين غير المؤثرين مع الفريق، وعلى رأسهم ماريانو دياز، وإبراهيم دياز.
