أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الثلاثاء، اعترض طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، صوب خميس مشيط في جنوبي المملكة، وفقا لما ذكره مراسلنا. ويواصل التحالف العربي اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة التي تطلقها ميليشيات الحوثي الإرهابية تجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة. يأتي هذا فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية نوعية بضربات جوية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن إن العملية العسكرية تستهدف القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلةصنعاء وعدد من المحافظاتاليمنية. وأصدر التحالف فيديو لاستهداف دقيق من مقاتلات التحالف لورش تجميع وتركيب الصواريخ البالستية وورش تفخيخ الطائرات دون طيار في أحد معسكرات المليشيا الحوثية. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن في وقت سابق عن تدمير 10 طائرات مسيرة ملغومة أطلقتها ميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران، بينها 5 طائرات على الأقل أطلقت باتجاه السعودية. وقال التحالف إن الطائرات المسيرة كانت تستهدف مناطق مدنية. ويوم السبت الماضي، قال التحالف إنه اعترض 7 طائرات مسيرة خلال 24 ساعة أطلقت صوب خميس مشيط، وطائرة أخرى مسيرة أطلقت صوب جازان. وتقع المدينتان في جنوب السعودية. وصعدت ميليشيات الحوثي في الآونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود على مدن سعودية معظمها في جنوب المملكة. من ناحية ثانية، عبرت الولاياتالمتحدة اليوم الاثنين عن قلقها إزاء "تهديدات أمنية حقيقية" تواجهها السعودية من جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران وأماكن أخرى في المنطقة بعد هجمات على قلب صناعة النفط بالمملكة، وقالت إنها ستبحث عن سبل لتحسين دعم دفاعات السعودية. وقالت السفارة الأميركية بالرياض في وقت سابق اليوم إن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن السعودية، وذلك في أعقاب شن الحوثيين المتحالفين مع إيران ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ على المملكة ومن بينها هجوم استهدف منشأة حيوية لتصدير النفط. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الاثنين، إن على الحوثيين إظهار استعدادهم للانخراط في عملية سياسية لتحقيق السلام في اليمن بعدما أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السعودية. وقال برايس "مثل هذه الهجمات ليست من أعمال جماعة جادة بشأن السلام"، مضيفا أن الهجمات "غير مقبولة" وتعرض المدنيين للخطر بمن فيهم الأميركيون.
