تزايدت في الاونه الاخيره في معظم مناطق الجنوب وتحديداً "يافع – ردفان – الضالع – المسيمير " عمليات البحث عن الكنوز والاثار القديمه بهدف بيعها باسعار مرتفعه ، حيث قال ل " يافع نيوز " مصدر قبلي في يافع ان هناك حمله يقوم بها بعض الشباب العاطل عن العمل والغير واعي بهدف البحث عن الكنوز في المناطق الاثرية بهدف بيعها حتى تساهم باخراجهم من الوضع الذي هم فيه ، وقال المصدر ان تم رصد حالات كثيره لبيع قطع اثريه نادره ومخطوطات قديمه يتم تهريبها لبعض دول الخليج عن طريق سماسره وضعاف النفوس من ابناء يافع وبعض المناطق الاخرى المسيمير هي الاخرى تم العثور فيها مؤخراً على كنوز اثريه قديمه تتراوح بين الخيول المذهبة وتماثيل بشريه وبحسب معلومات من المسيمير فقد تم التصرف في كثير من هذه القطع النادره وبيعها لبعض السماسره او الوسطاء الذين يقومون بتهريبها الى دول الخليج . في ردفان ايضاً تم العثور في احد جبالها بحسب معلومات حصلنا عليها في يافع نيوز على قطع اثريه نادره جداً وتم البحث عن سماسره وبيعها عبرهم لتجار الاثار من ضعاف النفوس ليقوموا بتهريبها الى الخارج مع انها بحسب المصدر قطع اثريه نادرة جداً وتحكي قصة دولة كانت سائده في مناطق يافع ردفان الضالع المسيمير وهي دولة " اوسان " مختصون في الاثار قالوا ل " يافع نيوز " ان هناك اسباب كثيرة تقف خلف هذا العمل المشين ومن اهم الاسباب عدم الوعي بقيمة هذه الاثار ، وكذلك ظروف الناس الصعبة حيث يريد من يحصل على هذه الاثار تحسين وضعه غير مبالي بأهمية هذه الكنوز ، وكذلك غياب النظام والقانون ودور الدوله في حماية الاثار والحفاظ عليها ، وطالبوا مشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والاعلاميين وقيادات الحراك توعية الناس بخطورة بيع هذه الاثار في المرحله هذه كون بيعها يعني بيع تاريخ وحضارة الجنوب الناشط " مطلق الخريشي " قال ل " يافع نيوز " ان بيع هذه الاثار يعد جريمة في حق كل الاجيال القادمة والمنتمية لهذه المناطق كما انها جريمة بحق الانسانية لكونها تحرم كل الانسانية من الاطلاع على التاريخ العتيد الذي سطره الاجداد ومدى الامكانية من الاستفادة من هذا التاريخ بما ينعكس ايجابيا على الانسانية بشكل عام , ايضا في بيع هذه الاثار طمس للهوية وهدم لحضارة قديمة تشكلة في المنطقه يمكن من خلالها دراسة كل التفاصيل التي مر بها ساكنو تلك الحقبة الزمنية . تماثيل مذهبه لخيول تم العثور عليها في مناطق المسيمير