شن خطيب جامع الصالح اليوم هجوم لاذع على حكومة الوفاق الوطني وتحديداً صخر الوجية والشيخ الزنداني ، وحتى الرئيس هادي لم يسلم من الغمز واللمز وكذلك شباب الثورة ، ففي الخطبة الاولى شن هجومه ضد حكومة الوفاق اصحاب دموع التماسيح على حد وصفة وعلى وزير المالية بالتحديد واتهمه بايفاف مستحقات الايتام واسر شهداء ثورة 26 سبتمبر وايقاف مرتبات 37 الف موضف في إب ، وادعى انهم يسكنون القصور ويركبون السيارات اخر الموديل وينهبون بدل السفريات ويبعثرون باموال الدولة تبرعات للمنظمات والجمعيات التابعه لهم وغيرها من التهم …. وفي الخطبة الثانية أبتدأها بهجوم عنيف على الشيخ عبدالمجيد الزنداني واتهمه بانه ادخل البلاد في اتون حرب اهليه وانه افسد البلاد بالحوار على مدى 7 سنوات وانه افسد القضاء وذبحه من الوريد الى الوريد وانه افسد التعليم وافسد الاوقاف وادخل البلد في صراعات طويلة المدى وانه تخلى عن عمامته وهرب الى خارج صنعاء ليحيك المؤامرات ويخطط ضد المعسكرات وتهمه بالارهاب وتجنيد الشباب للعمل ضمن الجماعات المسلحة .